حكايةُ الرقصة التي تجرّمها السعودية وتقبض على من يؤديها
متابعات| سبوتنك:
تجددت أزمة رقصة “الداب” الشهيرة بالمملكة العربية السعودي بعدما أداها متسابق في برنامج “زد رصيدك” خلال مهرجان الطائف.
ونقلت صحيفة “سبق” السعودية، الخميس الماضي، تصريحات للأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف قوله: “اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ترصدان وتتعاملان مع أي مخالفات لأنظمتهما وتعليماتهما وهما تركزان حالياً خلاف أعمالهما الأخرى على الجوانب التثقيفية والوقائية”.
وكان مغردون على موقع تويتر دشنوا هاشتاغ (#متسابق_بدايه_يروج_لرقصه_الداب) وانقسموا بين معارض للمتسابق وما قام به، وبين مؤيد له.
بينما أكد المؤيدون على أن الشاب رقص بشكل عفوي.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: “هذه الحركة ظهرت عام ١٩٧٠م، في أمريكا، حيث أطلقها مروّجو ومدمنو المخدرات ويقصد بها استنشاق أبخرة الحشيش المركّزة التي تصيب متعاطيها بالهلاوس والإدمان”.
وأكد الشريف: “سبق أن نبّهنا عنها وأوضحنا بأنها تقليد لمروّجي المخدرات وتعتبر ضمن الدعوة والتحريض على تعاطي المخدرات، لذلك سنتخذ الإجراءات النظامية تجاه من يقوم بتطبيقها سواء مشاهير أو غيرهم”.
إلا أن رابح صقر ومع المطالبة بالمساوة بينه وبين الشاب الذي أدى رقصة “الداب” اعتذر رابح وأكد أنه لم يكن على علم بمعنى الرقصة.