باعوم: الإمارات دولة مُحتَلّة و«الانتقالي» أداة طيّعة بيدها
قال رئيس «الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب» فادي باعوم، إنه ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن، كدولة احتلال، معتبراً أن «المجلس الانتقالي الجنوبي» أداة طيّعة بيدها وينفذ تعلميات أبوظبي التي تصله عبر «الواتسب».
وأكد باعوم في حديث خلال مشاركته في حلقة برنامج «حصاد اليوم» على قناة «الجزيرة القطرية»، الجمعة، أن لا يوجد أي شيء في حضرموت أو الجنوب «إلا تحت أوامر المندوب السامي الإماراتي الذي يتبع دولة الامارات».
وأضاف أن «حضرموت و الجنوب أصبحت محتلة من قبل الإمارات العربية، وتقوم بأبشع الطرق في التنكيل وإهانة أهلنا واخوتنا في أرضنا»، مؤكداً أن «الامارات لا تقوم إلا بالهيمنة والسيطرة و الغطرسة داخل بلادنا».
وقال باعوم إن «الإمارات تحتل الأراضي وتسيطر على الموانئ ومنابع النفط وكل مناحي الحياة وحتى القرار السيادي»، مكرّراً أنه «ليس هناك أي جنوبي له قرار بحضرموت إلا تحت قرار المندوب السامي الإماراتي».
وشدّد على أن المشاريع الإماراتية في الجنوب عبارة عن «علب النرج التي يتم طلاء بها بعض المدارس وبعض الأماكن»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد شيء تقدّمه الإمارات، غير بعض المجاميع الذين وتدرّبهم وتسلّحهم حتى يكونوا حرّاساً لها كمحتل أجنبي داخل بلادي… لا يوجد غير بعض العساكر تم تجنيدهم حتى يحمون هذا المحتل وهذا الأجنبي الذي يتحكّم في بلادي».
وأكد فادي باعوم، على أن «الموانئ والطرقات والمطارات أغلقت، وأن الصيادين لا يصطادون في البحر، لأن الإماراتيين تدخلوا في شتّى نواحي الحياة من الموظف الكبير إلى الموظف الصغير»، متسائلاً: «هل تسمون هذه مساعدات وتحالف؟.. بل تُسمّى احتلال، وأتحدى من يقول غير ذلك».
وقال «نحن لم نحارب من أجل أن نستبدل محتلاً بمحتل آخر، الجنوبيون حاربوا، يريدون إقامة دولة جنوبية، وليس من أجل أن يأتي محتل إماراتي يحكمهم».
وطالب باعوم «الإمارات بأن تحمل عصاها وترحل من بلادنا، وتكف عن هوَس محاولة أن يكبروا على حسابنا»، مؤكداً أن «أرض الجنوب للجنوبيين وليست للإماراتيين، فهم عابرون فقط وسيلحقهم العار اليوم أو غداً».
ورداً على سؤال بأنه يوجد انقسام داخل الجنوب على دور الإمارات بدليل وجود «المجلس الانتقالي»، قال باعوم، إن «المجلس الانتقالي عبارة عن أداة من أدوات الامارات تحرّكه متى أرادت وتهدئه متى تريد، عندما يكون لدى الامارات إشكاليات مع هادي أو السعودية تحرّك المجلس، فعندما تكون علاقاتها مع هادي أو السعودية متّزنة يهدأ المجلس الانتقالي».
وأضاف أن «المجلس الانتقالي هو مجلس موسمي فقط لا غير، ليس لديهم أي عمل آخر، إلا ما يرسله لهم المندوب السامي بالواتساب».
و استعرض باعوم عدداً من انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الإمارات، كإغلاق المطارات وتحويلها إلى سجون ومنع الصيادين من مزاولة مهنة الصيد في بعض مناطق حضرموت، وتحويل بعض المنشآت الغازية والنفطية إلى معسكرات، كمنشأة بالحاف والضبّة، والسيطرة على الموانئ، في ظل صمت عدد من النخب المثقفة التي تدّعي أنها مع مطالب الجنوبيين في التحرير والاستقلال.
وأكد باعوم في حديث خلال مشاركته في حلقة برنامج «حصاد اليوم» على قناة «الجزيرة القطرية»، الجمعة، أن لا يوجد أي شيء في حضرموت أو الجنوب «إلا تحت أوامر المندوب السامي الإماراتي الذي يتبع دولة الامارات».
وأضاف أن «حضرموت و الجنوب أصبحت محتلة من قبل الإمارات العربية، وتقوم بأبشع الطرق في التنكيل وإهانة أهلنا واخوتنا في أرضنا»، مؤكداً أن «الامارات لا تقوم إلا بالهيمنة والسيطرة و الغطرسة داخل بلادنا».
وقال باعوم إن «الإمارات تحتل الأراضي وتسيطر على الموانئ ومنابع النفط وكل مناحي الحياة وحتى القرار السيادي»، مكرّراً أنه «ليس هناك أي جنوبي له قرار بحضرموت إلا تحت قرار المندوب السامي الإماراتي».
وشدّد على أن المشاريع الإماراتية في الجنوب عبارة عن «علب النرج التي يتم طلاء بها بعض المدارس وبعض الأماكن»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد شيء تقدّمه الإمارات، غير بعض المجاميع الذين وتدرّبهم وتسلّحهم حتى يكونوا حرّاساً لها كمحتل أجنبي داخل بلادي… لا يوجد غير بعض العساكر تم تجنيدهم حتى يحمون هذا المحتل وهذا الأجنبي الذي يتحكّم في بلادي».
وأكد فادي باعوم، على أن «الموانئ والطرقات والمطارات أغلقت، وأن الصيادين لا يصطادون في البحر، لأن الإماراتيين تدخلوا في شتّى نواحي الحياة من الموظف الكبير إلى الموظف الصغير»، متسائلاً: «هل تسمون هذه مساعدات وتحالف؟.. بل تُسمّى احتلال، وأتحدى من يقول غير ذلك».
وقال «نحن لم نحارب من أجل أن نستبدل محتلاً بمحتل آخر، الجنوبيون حاربوا، يريدون إقامة دولة جنوبية، وليس من أجل أن يأتي محتل إماراتي يحكمهم».
وطالب باعوم «الإمارات بأن تحمل عصاها وترحل من بلادنا، وتكف عن هوَس محاولة أن يكبروا على حسابنا»، مؤكداً أن «أرض الجنوب للجنوبيين وليست للإماراتيين، فهم عابرون فقط وسيلحقهم العار اليوم أو غداً».
ورداً على سؤال بأنه يوجد انقسام داخل الجنوب على دور الإمارات بدليل وجود «المجلس الانتقالي»، قال باعوم، إن «المجلس الانتقالي عبارة عن أداة من أدوات الامارات تحرّكه متى أرادت وتهدئه متى تريد، عندما يكون لدى الامارات إشكاليات مع هادي أو السعودية تحرّك المجلس، فعندما تكون علاقاتها مع هادي أو السعودية متّزنة يهدأ المجلس الانتقالي».
وأضاف أن «المجلس الانتقالي هو مجلس موسمي فقط لا غير، ليس لديهم أي عمل آخر، إلا ما يرسله لهم المندوب السامي بالواتساب».
و استعرض باعوم عدداً من انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الإمارات، كإغلاق المطارات وتحويلها إلى سجون ومنع الصيادين من مزاولة مهنة الصيد في بعض مناطق حضرموت، وتحويل بعض المنشآت الغازية والنفطية إلى معسكرات، كمنشأة بالحاف والضبّة، والسيطرة على الموانئ، في ظل صمت عدد من النخب المثقفة التي تدّعي أنها مع مطالب الجنوبيين في التحرير والاستقلال.