عدن: قوات هادي تخوض معركة «غامضة» بالشيخ عثمان
متابعات| العربي:
خاضت القوات الموالية لعبدربه منصور هادي، اشتباكات عنيفة مع مجاميع مسلّحة لم تُفصح عن هويتها، في مديرية الشيخ عثمان في عدن، في ظل غموض يكتنف أسباب هذه الاشتباكات، لتعدّد الروايات حولها.
حالة الغموض التي لفّت الاشتباكات التي اندلعت في ساعات الصباح الباكر اليوم الأربعاء، تعزّزت بعد عدم إفصاح إدارة أمن عدن عن هوية الجهة التي دخلت معها في صدام مسلح أثناء شنّها حملة أمنية على مديرية الشيخ عثمان، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ففي حين تحدثت أنباء عن أن الحملة التي نفذتها الإدارة الخاضعة لقيادة شلال علي شائع، كانت تستهدف القبض عن «عناصر مشتبه بأنها تتاجر ببيع السلاح»، ذكرت مصادر أنها أُعدت لـ«اعتقال عناصر إرهابية ومخلة بالأمن في مديرية الشيخ عثمان»، وذهب فريق ثالث للقول إن العناصر المسلحة التي واجهت الحملة، تتبع قوات القائد «السلفي»، البوكري، الموالي للسعودية.
ضراوة الاشتباكات التي توسّعت حتی حي عمر المختار وأطراف من مديرية دارسعد، استدعت تدخل قوات من «الحزام الأمني» بإسناد من طيران «الأباتشي» التابع لـ«التحالف» لإخمادها خشية تمدّدها في مساحات أكبر في عدن، ومع بزوغ الشمس، هدأت الاشتباكات تدريجياً قبل أن تنتهي كلياً.
وقد تحدثت معلومات شبه مؤكدة عن إصابة ما لا يقل عن خمسة أفراد من إدارة أمن عدن، على الأقل، في المواجهات، تم إسعافهم إلی مستشفيات البريهي والجمهورية، إلى جانب إحراق طقمين لإدارة الأمن، في حين لم يتم الكشف عن سقوط ضحايا من المجاميع المسلّحة، رغم الحديث عن أنه جرى اعتقال عدد منهم.
وتشهد عدن في الأونة الأخيرة إنفلاتاً أمنياً تمظهر في تكرر الاشتباكات المسلحة في كبرى أحياء المدينة، وكان آخرها قبل ثلاثة أيام، بين قوات موالية لمدير أمن، عدن شلال علي شائع، من جهة، وأتباع لنائبه الزامكي، من جهة أخرى، في مديرية دار سعد، بالإضافة إلى تزايد عمليات السطو المسلح على بنوك ومحلات صرافة وأسواق للذهب في المدينة التي باتت تسيطر عليها فصائل مسلّحة، متعددة الولاءات، وأجندتها مختلفة.
حالة الغموض التي لفّت الاشتباكات التي اندلعت في ساعات الصباح الباكر اليوم الأربعاء، تعزّزت بعد عدم إفصاح إدارة أمن عدن عن هوية الجهة التي دخلت معها في صدام مسلح أثناء شنّها حملة أمنية على مديرية الشيخ عثمان، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ففي حين تحدثت أنباء عن أن الحملة التي نفذتها الإدارة الخاضعة لقيادة شلال علي شائع، كانت تستهدف القبض عن «عناصر مشتبه بأنها تتاجر ببيع السلاح»، ذكرت مصادر أنها أُعدت لـ«اعتقال عناصر إرهابية ومخلة بالأمن في مديرية الشيخ عثمان»، وذهب فريق ثالث للقول إن العناصر المسلحة التي واجهت الحملة، تتبع قوات القائد «السلفي»، البوكري، الموالي للسعودية.
ضراوة الاشتباكات التي توسّعت حتی حي عمر المختار وأطراف من مديرية دارسعد، استدعت تدخل قوات من «الحزام الأمني» بإسناد من طيران «الأباتشي» التابع لـ«التحالف» لإخمادها خشية تمدّدها في مساحات أكبر في عدن، ومع بزوغ الشمس، هدأت الاشتباكات تدريجياً قبل أن تنتهي كلياً.
وقد تحدثت معلومات شبه مؤكدة عن إصابة ما لا يقل عن خمسة أفراد من إدارة أمن عدن، على الأقل، في المواجهات، تم إسعافهم إلی مستشفيات البريهي والجمهورية، إلى جانب إحراق طقمين لإدارة الأمن، في حين لم يتم الكشف عن سقوط ضحايا من المجاميع المسلّحة، رغم الحديث عن أنه جرى اعتقال عدد منهم.
وتشهد عدن في الأونة الأخيرة إنفلاتاً أمنياً تمظهر في تكرر الاشتباكات المسلحة في كبرى أحياء المدينة، وكان آخرها قبل ثلاثة أيام، بين قوات موالية لمدير أمن، عدن شلال علي شائع، من جهة، وأتباع لنائبه الزامكي، من جهة أخرى، في مديرية دار سعد، بالإضافة إلى تزايد عمليات السطو المسلح على بنوك ومحلات صرافة وأسواق للذهب في المدينة التي باتت تسيطر عليها فصائل مسلّحة، متعددة الولاءات، وأجندتها مختلفة.