«المؤتمر» يرفض تصريحات السفير الأمريكي: محاولة لإثارة البلبلة في الصف الوطني المواجِه للعدوان
نفى حزب «المؤتمر»، الذي يتزعمه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، عن موافقة ضمنية من الحزب على خطة المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، بشأن الإنسحاب من الحديدة.
ونقل موقع «المؤتمر نت»، التابع للحزب، عن «مصدر مسؤول» قوله إن «ما ذكره السفير الأمريكي يأتي في إطار الدس لإثارة البلبلة في الصف الوطني المواجه للعدوان والرافض للحصار، والذي يتزعمه المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله».
وأضاف المصدر أن «الأمين العام للحزب هو المخوّل بتمثيل المؤتمر في الداخل والخارج، والتحدث باسمه وفقاً للنظام الداخلي للمؤتمر، وليس لأحد آخر حق تمثيل المؤتمر أو التحدث باسمه إلا بتفويض من قيادة المؤتمر».
كما هاجم المصدر، بشكل ضمني، أمين عام حزب «الحق»، وزير الشباب في حكومة الإنقاذ، حسن زيد، بقوله: «إن الألفاظ التي تطلقها تلك العناصر التي تتحدث باسم مناهضة العدوان وباسم أحزاب ليس لها أي وجود، تُعدّ مؤشراً لتماهي تلك العناصر مع مطابخ تحالف العدوان، في إطار عملية الإستقطاب السياسي والعسكري التي تجري على قدم وساق، بغرض إشغال المجتمع عن أولوية مواجهة العدوان واستهداف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، كمكوّنين أساسيين متحالفين لمواجهة العدوان والتصدي له، ومحاولة إدخال البلاد في دوامة الفوضى والصراعات».
وكان السفير السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، اتهم حركة «أنصار الله» بـ«تعطيل الحل السياسي في اليمن»، برفضها مقترحات المبعوث الأممي.
وقال تولر، في مؤتمر صحافي عقده أمس بمدينة جدة السعودية، إن «حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، أبدى موافقة ضمنية على خطة ولد الشيخ بشأن الإنسحاب من الحديدة»، وإن «الحوثيين ما تزال لديهم ملاحظات هي التي تعرقل الحل».
ونقل موقع «المؤتمر نت»، التابع للحزب، عن «مصدر مسؤول» قوله إن «ما ذكره السفير الأمريكي يأتي في إطار الدس لإثارة البلبلة في الصف الوطني المواجه للعدوان والرافض للحصار، والذي يتزعمه المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله».
وأضاف المصدر أن «الأمين العام للحزب هو المخوّل بتمثيل المؤتمر في الداخل والخارج، والتحدث باسمه وفقاً للنظام الداخلي للمؤتمر، وليس لأحد آخر حق تمثيل المؤتمر أو التحدث باسمه إلا بتفويض من قيادة المؤتمر».
كما هاجم المصدر، بشكل ضمني، أمين عام حزب «الحق»، وزير الشباب في حكومة الإنقاذ، حسن زيد، بقوله: «إن الألفاظ التي تطلقها تلك العناصر التي تتحدث باسم مناهضة العدوان وباسم أحزاب ليس لها أي وجود، تُعدّ مؤشراً لتماهي تلك العناصر مع مطابخ تحالف العدوان، في إطار عملية الإستقطاب السياسي والعسكري التي تجري على قدم وساق، بغرض إشغال المجتمع عن أولوية مواجهة العدوان واستهداف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، كمكوّنين أساسيين متحالفين لمواجهة العدوان والتصدي له، ومحاولة إدخال البلاد في دوامة الفوضى والصراعات».
وكان السفير السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، اتهم حركة «أنصار الله» بـ«تعطيل الحل السياسي في اليمن»، برفضها مقترحات المبعوث الأممي.
وقال تولر، في مؤتمر صحافي عقده أمس بمدينة جدة السعودية، إن «حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، أبدى موافقة ضمنية على خطة ولد الشيخ بشأن الإنسحاب من الحديدة»، وإن «الحوثيين ما تزال لديهم ملاحظات هي التي تعرقل الحل».