هذة هي “حقيقة” علي البخيتي
متابعات | كتابات | حامد البخيتي
هذه حقيقة اعرفها جيدا
#واشنطن والرياض يعملون المستحيل لشق الصف اليمني الصلب بين المؤتمر وانصار الله
. احذروا يا أهل اليمن
وصلابة الموقف هو مواجهة العدوان واللعب على المتناقضات والتباينات وتأجيج الخلافات من اختصاص ابن العم
الذي قال يوما ” المجتمع الدولي اكبر من صرختكم ” وهنا انطلق للخارج كصديق لبن مبارك وغيره من العملاء مخوفا ومشوها للوعي في الداخل من الصرخة ومشروعها ” وبعدها بدأ بالتقاط الصور وبناء العلاقات في الداخل صديق القربي وخرجت مبادرة البرلمان من جعبته وقدمها اياديه الذي قام باختراقهم واستقطابهم وتمويلهم ان لزم الامر وخزنه بن سلمان مفتوحه لعلي البخيتي ومشروعه الذي يستهدف توحدكم وصمودكم وثباتكم وانتصاراتكم وعزتكم وكرامتكم وتكافلكم وتعاضدكم وتراحمكم وايمانكم باليمن وخيراته وشعبه وايمانه وحكمته وبأسه واستقلاله ورفضه للخارج ومشاريعه
واعتقد بان من يتذكر مقولته عند لقاء الخبراء التابعين لابن سلمان في اول زيارة له الرياض وامتداحه بن سلمان وتصويره كطفره في تاريخ ال سعود اقرأوا حائطه وسلام الله على الشهيد الخيواني ومقاله الاخير
يعرف لماذا بدأ ينزل صور الزعيم مدعومة بكلام يعزز الانقسام ويغيب موقف التوحد الصلب الذي هو مواجهة العدوان ويعرف ايضا استمراره في مهاجمة انصار الله وتشويههم بشكل يبين مشروعه
وايضا تعرفون التقاط الصور مع سفراء دول العدوان وايادي المجتمع الدولي وحائطه شاهدا عليه المجتمع الدولي ربه والشعب اليمني وتناقضاته مطيته وقربان يقدمه للخارج ” حائطه اكبر دليل يقدس الخارج ويسعى لفرض وصاية الخارج ويذم الداخل ويحتقره ويلعب بعواطف البسطاء سطحيي النظرة والفكر والوعي ” وتذكرون موقفه من الغارات التي استهدفت احد اقاربه واليوم يقوم بتوزيع سلال غذائية بهدف تجميل قبحه لدى المساكين والضعفاء في الحداء
هو يتعامل من منطلق ان الناس ذاكرتهم ضعيفة والمنتصر هو من يصنع الذاكرة الجمعية وحجم جرائم العدوان وحجم الجراح التي تركتها في ذاكرة الايام لن تفيد علي البخيتي الانتهازي الذي كان يكرر كثيرا في مقالاته ان الشعب اليمني ذاكرته ضعيفة
يا انصار الله يا شرفاء المؤتمر عودوا الى موقفكم الصلب الذي يواجه العدوان ويرفض الخارج ومشاريعه ويؤمن بارادة الشعب ومشروعه التحرري واحذروا من
عملاء الداخل #اليهودي_داخله
يميلون الى الخارج ومشاريعه اكثر من الشعب ومشروعه التحرري الاستقلالي الوحدوي منهم
ولائهم للمجتمع الدولي وليس للشعب اليمني :
قال الله عنهم ” وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ.”
من لا يؤمن بانتصارات الشعب وتضحياته وصموده وانتصاراته وشرعيته ومشروعه ويؤمن بالخارج وكل همه وتحركاته ارضاء الخارج وكل حديثه يوظفه سياسيا ولا يتحدث به من منطلقات الافتخار بتوحد اليمنيين في مواجهة العدوان
عامان من الصمود والتضحية والصبر والثبات والعزة والكرامة لم تصنع في نفوسهم الثقة بشعبهم وبإرادته ومشروعه ويفضلون ارضاء الخارج
من يتحدثون عن معاناة الشعب اليمني بهدف تسويق انصياعهم للخارج وبحثهم عن رضاء الخارج المعتدي والمتواطئ والمعين على العدوان مؤملين ان تأتي المساعدات الخارجية ليكون لهم دور في اخذها لجيوبهم او لتقسيم نصها واكل نصها كما كان حالهم في السابق طابور خامس
بالرغم ان اكثر من عامين اثبت بان الخارج لن يجلب لليمن وشعبه سوى الدمار
واكثر من عامين لم نشاهد احدا منهم يدعم الجبهات او يقدم مساعدات للمتضررين من العدوان حتى لو كان اخيه او قريبه وحديثه كله عن هذه المعاناة بهدف التوظيف السياسي الذي يقسم اليمنيين
وايضا اكثر من عامين لم نشاهد احدا منهم يتحدث عن ضرورة اصلاح مؤسسات الدولة لتعزز من صمود الشعب وتخفف من معاناته جراء العدوان وتحويل مؤسسات الدولة من ادارتها التدميرية التي يعرفها الشعب الى الادارة البناءة والتنموية والحد من فساد مؤسسات الدولة الذي تسبب في وجوده الخارج ومشروعه خلال الفترات الماضية بهدف تمزيق الشعب اليمني ليسهل فرض الوصاية الخارجية و العدوان عليه واستغلال ثرواته لصالح الخارج ويحرم منها ابناء اليمن
من يتحدثون عن معاناة من انقطعت رواتبهم بسبب القيود الاقتصادية التي فرضها الخارج على البنك وحكومة الانقاذ ولا يبذلون جهودهم في السعي وراء تقديم مشاريع لترشيد نفقات الحكومة على المؤسسات ومنع العبث بالإيرادات العامة للدولة ودعم المؤسسات والمشاريع التنموية التي ستحل هذه المشكلة ودفع المجتمع للتكافل الاجتماعي لتعزيز الصمود والثبات بل بهدف تثبيط الناس عن مواجهة العدوان وتعزيز التباينات والاختلافات الداخلية خدمة للخارج ومشاريعه
وايضا لم نشاهد احدا منهم يتحدث عن الانتصارات وصمود الشعب اليمني وصبره بعزة وافتخار وكرامة بدون التوظيف السياسي وبعيدا عن الافتخار بالشعب اليمني العظيم
من يريد ان ينتهي العدوان بدون ان يحقق اهل اليمن بالاستعانة بالله النصر بدون ان يستعيد اهل اليمن كرامتهم وعزتهم وحريتهم واستقلالهم وبدون ان يكون النصر ثمن لمعاناة الشعب اليمني وصبرهم وثباتهم وصمودهم وتضحياتهم
من واقعهم يكشف انهم مشغولون بأهدافهم لا بأهداف الشعب الذي يواجه العدوان بصبر وثبات ومعاناة وصمود وتضحيات وبذل وعطاء وانتصارات حقيقية تحقق لليمن وشعبه التحرر والاستقلال والبناء والعدالة