«التحالف» يمنع طائرة أممية من نقل صحافيين إلى اليمن
قالت مصادر في قطاع الطيران إن «التحالف»، الذي تقوده السعودية، منع طائرة تابعة للأمم المتحدة، تنقل موظفي إغاثة، من السفر إلى صنعاء، بسبب وجود ثلاثة صحافيين دوليين على متنها.
وأضافت المصادر أن «الرحلة مُنعت من الإقلاع من جيبوتي إلى صنعاء، بسبب وجود ثلاثة صحافيين من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على متنها».
وذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أحمد بن الأسود، أن «التحالف زعم أنه لا يمكن ضمان سلامة الصحافيين في مناطق يسيطر عليها المتمردون، ونصح الصحافيين الثلاثة بالسفر على متن رحلات تجارية».
ورأى الأسود أنه «أمر مؤسف، ويفسر إلى حد ما سبب عدم حصول اليمن الذي يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم على اهتمام كاف في وسائل الإعلام الدولية».
وبيّن أن «نقص التغطية الصحافية يعيق أيضاً الجهود الإنسانية لجذب انتباه المجتمع الدولي والمانحين للكارثة الإنسانية التي تواجه البلاد».
وأشار مصدر في «التحالف» إلى أن «الحكومة اليمنية هي الطرف الوحيد المخول بإصدار تأشيرات دخول الأجانب، وأن الدخول ينبغي أن يتم من خلال رحلات تجارية عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه الحكومة اليمنية».
وأوضح أن «الأمم المتحدة ليست معنية بنقل صحافيين باستثناء أولئك الذين يأتون لتغطية أنشطتها فقط»، مشدداً على أنه «ينبغي للمنظمة الدولية ضمان سلامة الصحافيين والتأكد من أنهم لا يقومون بأي أنشطة أخرى».
وأضافت المصادر أن «الرحلة مُنعت من الإقلاع من جيبوتي إلى صنعاء، بسبب وجود ثلاثة صحافيين من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على متنها».
وذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أحمد بن الأسود، أن «التحالف زعم أنه لا يمكن ضمان سلامة الصحافيين في مناطق يسيطر عليها المتمردون، ونصح الصحافيين الثلاثة بالسفر على متن رحلات تجارية».
ورأى الأسود أنه «أمر مؤسف، ويفسر إلى حد ما سبب عدم حصول اليمن الذي يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم على اهتمام كاف في وسائل الإعلام الدولية».
وبيّن أن «نقص التغطية الصحافية يعيق أيضاً الجهود الإنسانية لجذب انتباه المجتمع الدولي والمانحين للكارثة الإنسانية التي تواجه البلاد».
وأشار مصدر في «التحالف» إلى أن «الحكومة اليمنية هي الطرف الوحيد المخول بإصدار تأشيرات دخول الأجانب، وأن الدخول ينبغي أن يتم من خلال رحلات تجارية عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه الحكومة اليمنية».
وأوضح أن «الأمم المتحدة ليست معنية بنقل صحافيين باستثناء أولئك الذين يأتون لتغطية أنشطتها فقط»، مشدداً على أنه «ينبغي للمنظمة الدولية ضمان سلامة الصحافيين والتأكد من أنهم لا يقومون بأي أنشطة أخرى».