كل ما يجري من حولك

مرحلة المخاض.. الكل مستهدف.. والكل مسؤول.!

481

متابعات | كتابات | طه الحملي

(المرحلة هي مرحلة مخاض على مستوى الأمة جميعا وهذا المخاض آت ويعني الجميع حتى من هم في صف الأعداء لم يسلموا، الكثير ممن هم في صف الباطل يعانون ويقتل ويجرح منهم الكثير.

هو اختبار للأمة بشكل أحداث ومواقف وهذا المخاض فيه غربلة وفيه أيضا باب للاستجابة وباب التوبة وهذا المخاض أنت تحدد مسؤوليتك ومصيرك في الدنيا والآخرة ويستفيد اليهود وقوى الاستكبار من ثلاثة أشياء في حربهم على الأمة جميعا.

– الانحراف الشديد لدى الأمة وهذا مثل لهم فرصة ذهبية يجري استغلالها.

– الوضع سيئ في الأمة ويسعى الأمريكي والإسرائيلي إلى أن يزيده سوءاً

– صنع له أدوات مثل القاعدة والدواعش وقد اشتغلوا عقوداً من الزمن فكريا لكي يوجدوا هذا التيار الذي هو معول هدم للأمة.

ليس هناك ملاذ آمن إلا بالاستجابة لله والاستجابة الكاملة تشكل امناً وعزة وستجد في هدى الله ما يزيدك طاقة وقوة وإيماناً وتشعر انك في ميدان مقدس، تشعر انك مع الله وهو معك والصعوبات والأحداث هي السلم الذي ترتقي عليه إلى رضا الله ومبتغاك عنده والتنصل عن الاستجابة لن يكون سوى الذل والقهر والخزي وكل أنواع الشرور ) هذا ما يؤكد عليه السيد عليه السلام.

ونفهم من ذلك كشعب يمني خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا اليمني وهذا العدوان السعودي والصهيو أمريكي هو جزء من هذا المخاض والعدوان على الأمة لأنهم يخشون من هذا الوعي الإيماني وثورته القائمة على أساس رفض الوصاية الأمريكية والإسرائيلية، وما حصل قي قطر من قطع العلاقات معها من قبل نظام قرن الشيطان ومن معه وبذرائع مختلفة يندرج في نفس الإطار والمخاضات.

من يتأمل في الأحداث السابقة والسياسة الأمريكية ويرجع إلى التسعينيات أيام كان النظام العراقي قبلها هو العميل الأول للأمريكيين استخدموه في حرب ضد إيران لمدة ثمانية أعوام وفشل وبإشارة من وزير الدفاع الأمريكي لصدام أن يحتل الكويت وبعدها اطبقوا على العراق حصاراً لمدة 13 عاماً وبعدها احتلوه في 2003م فلا يستبعد انه بعد فشل قرن الشيطان في كسر إرادة الشعب اليمني وصموده، هاهو ترامب يشير على قرن الشيطان بقطع العلاقات مع قطر ليعيدوا نفس سيناريو صدام مع الكويت، تتغير الأسماء سلمان وقطر ولا يستبعد بأن يهجموا على قطر لتتدخل أمريكا لتفرض حصاراً على قرن الشيطان وقد استفاد الأمريكي من زج النظام السعودي في مواقف ولدت عليه سخطاً فهو اعتدى على البحرين والعراق وسوريا وكل الدول وآخر عدوان قامت به السعودية على اليمن أظهرها كمجرمة حرب !.

علينا كشعب يمني أن نفهم أن هذا المخاض مستمر ولا يظن أي احد أن الأمريكي سيسعى إلى أن يحل مشاكل العرب ليتآخوا من جديد، ويا دار ما دخلك شر !!لا هاهو ترامب اقبل على العالم وقال يريد أكثر مما صنع اوباما، أي نزاعات وحروب وغيره، فالموقف المطلوب منا هو الاستجابة لله وان نتولى الله ورسوله وأعلام الهدى ونتحرك بمسؤولياتنا تجاه أعدائنا وهو من سيتدخل معنا ونحن كشعب يمني !!!! لمسنا ألطاف الله ونصره وتأييده وتثبيته لنا كشعب لمدة عامين وعدة أشهر ، الأحداث مستمرة والواقع والأحداث والدين والقرآن يؤكد علينا أن نتحرك لحمل المسؤولية ونتحرك رافدين للجبهات وليس هناك عذر أمام الله لأي شخص ،والأحداث واضحة لو كانت دواب الأرض تتكلم لانتقدت كل متخاذل عن مواجهة العدوان، لنتحرك بمسؤولياتنا ونستنفر ولا نسمع لأي مرجف يستغل أزمة الشعب وحصاره ليضعف موقف الشعب في الوقت الذي يسعون فيه إلى أن تكون لهم قاعدة شعبية وبدل النفير ومواجهة العدوان يستنفروا لقطع بطائق عضوية فلهذا !!!!!!

نفهم أهمية التحرك بالمسؤولية الإيمانية والجهادية في مواجهة هذا العدوان وخطورة التنصل عن المسؤولية وعلينا أن نستنفر ونتحرك ونحمل روحية القتال هذا المنجى الوحيد وروحية جهادية وكما قال السيد حسين الحوثي عليه السلام (ليس هناك مؤمن لا يحمل روحية الجهاد ).

وأيضا نهتم بأسر الشهداء والجرحى والفقراء ونتحرك كخلية نحل، عمل دؤوب ومستمر في مواجهة أعداء هذا الشعب والله مولانا ولا مولى لهم.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

You might also like