كل ما يجري من حولك

هل ستجرؤ السعودية …. على غزو اليمن لولم يك للاخوان واصحاب السلف دورا رئيس في ذلك العدوان …..!!

404

متابعات | كتب – الدكتور | يحيى الكينعي

في الوقت الذي لم يك الجيش السعودي منفردا وهو يواجة جماعة صغيرة ( انصار الله ) محدودا عداد افرادهم ومحدودية عتادهم التسليحي  وبمشاركة مباشرة من جيوش وإمكانات اربع دول كان الجيش اليمني للاسف الشديد يمثل راس حربة فية….!! الى جانب مليشيات التجمع اليمني للاصلاح بطبيعة الحال ….

فضلا عن مجاميع سلفية تتمتع جميعها  بقدر عال من الجهوزية والتدريب والتسليح والمراس المكتسب من ميادين قتالية شتى ..

اكان  ذلك في الشيشان او البوسنة والهرسك او افغانستان والعراق وسورية …

وغيرها من ميادين كان يتطلبة التواجد

السعو – قطري (انفاقا وتجهيزا وتسليحا وتفويجا ومرابطة) تحت مسمى تنظيم القاعدة …..

فضلا عن دعوة المجاميع الشعبية لتحرير محافظة صعدة من رجز الروافض

(حد زعم ال سعود واذنابهم) لولا ان لله جل شانة مشيئة…

ولانصارة عظيم ارتباط ايماني لاانفصام لة برب ارباب الطغاة وغلاة الاجرام جميعهم …

فكان وعد الله حقا ونصرة محققا سبحانة…..

حيث لم يك لقطر وال سعود وصهاينة الامريكان من هدف في حينة غير تدمير الجيش والامن اليمني واقحامة في صراع لايرتجى منة نهاية …..

خاصة وان صنوف الجيش اليمني المختلفة قد خرجت من حرب صيف 94 وهي اكثر خبرة وجهوزية وتسليحا ….

بات مبعث ريبة وعامل توجس تعذر على نظام بنو سعود تجاهل مهدداتة على الرغم من حيادية قطر مع نظام صنعاء….. وبتنسيق سعودي امريكي صهيوني مباشر …..

وبالتزامن مع ابقاء خيوط العنكبوت مشرعة قطريا مع انصار الله ….!!

وتحديدا عقب التمكين الالهي لجماعة انصار الله من هزيمة تلك الجيوش مجتمعة …..

وهنا بات من المتعذر الصمت سعوديا ازاء جملة من تلك الشكوك التي تدفع عن الاخيرة عار الهزيمة وتبعات الاستسلام بان حمل نظام صنعاء وقيادة الجيش السعودي تبعات الهزيمة النكراء فتم اعفاء قائد الجيوش خالد بن سلطان ومعاقبة نظام صالح بمزيد فوضى ومحاولة التخلص منة بصورة كادت ان تغرق اليمن في برك من الدماء……

وهنا وعلى اثر الاعتداء على جامع دار الرئاسة وما استتبعة من خطوات متسارعة

ما بين  الجماعات الدينية المتطرفة من جماعات  الاخوان والسلف وبعض الأحزاب والتنظيمات الهامشية و المسماة اللقاء المشترك من جهة…..

ومابين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفاؤة الهامشيين كذلك ….

تمخض عنة اقتسام السلطة وتغيير سياقات الصراع …..

حدا باتت ارجحية المعادلة فية تميل باتجااااة حزب الاصلاح وبصورة لم يغب عن المتابع الحصيف (انذاك) فضاعة الاجهاز الكلي والممنهج على كل مقدرات الدولة (جيشا وادارة وبنى )

تجسدت في تبديد موارد وتدمير بنى تحتية وهياكل سيادية طالت مختلف مناحي الحياة وبصورة غلب عليها الانتقام وباشراف حفي من مجلس الأمن الدولي  على الرغم من شحة تلك الموارد في حينة  لتختتم بتراجيديا جد مربكة …..

اجزم بعدم ادراك مختلف مفاعيل القوى بما قد ستؤل الية عنتريات وغرور اللقاء المشترك بفضل ما يحتكم علية من سياجات غاية في المتانة والقوة (محليا واقليميا ودوليا)

قبل ان يمنى الطرف المتغطرس بزلزال عاصف دفع بكل قوى التامر خارج اطر السياقات المخطط لة وكذلك المرتجى منة  ……!!

بعد ان امعنوا وبزهوا فج في رفض

جماعة انصار الله كمكون ثوري وسياسي لطالما دعوا انصار الله الى انتهاج السلام مخرجا والشراكة مبتغاء لوحدة الموقف وراب الصدع الذي لطالما حذر منة انصار الله وبقية القوى الناشئة…….

ولما يكتنف الحؤول عنة مزيدا من  التهديدات والمخاطر  التي لايمكن بحال التنبؤ بمالتها…….!!

وبدلا من الجنوح الى تدارس تلك الانواء والمخاطر المحدقة بالوطن شرع الوهم في نسج خيوط وهنة بان أوحى الى جماعة السلف بدماج بالمسارعة في الانقضاض على جماعة انصار الله بعد ان فتحت في وجة انصار الله  الكثير من الجبهات واحكام طوق الحصار عليهم…

تمهيدا للقضاء عليهم نهائيا….

انفاذا لرغبة صهيوامريكية وبتمويل

سعو خليجي قطري …!!

في الوقت الذي سبق ذلك الاشتراع الاجرامي احتدام الصراع مابين اركان الحكم في السعودية مما زاد في الشرخ البنيوي للاسرة الحاكمة اتساعا وللجراح انكاء مابين اجنحة الملك عبد الله من جهة وولي عهدة سلطان من جهة اخرى  ……!!

مع بقاء جذوة الحقد ونيران الانتقام من جماعة انصار الله مستعرة ومحل اجماع كلي سعت جميع اطرافة الى مباشرة نفث سموم حقدها وليتها توخت (الحذر) سرعان ما انقلب السحر على الساحر …..!!

فيما اخذت القضية الجنوبية بعدا تسويفيا أخرجها وبقوة من دوائر اشتراع الحلول الذي لطالما اسهب انصار الله في الخروج بة من عنق زجاجة التوظيف المسخ لمسخ القضية المطلبية ….

حرصا من مكون انصار الله على اهمية ان تكون المظلومين الجنوبية مقترنة وجنبا الى جنب مع مظلومية محافظة صعدة….

بل عمد بعض اطراف التازيم الى قذفها صوب  فضاءات الضياع واللهث بعد سرابا بقيعة…. لايرتجى منة نفعا …!!

طمعا منهم في التمدح بها والارتزاق على معزوفات نغمها الحزين ……!؟

وامعانا في بعثرة جهود مضنية استغرقت  تسعة أشهر ويزيد من حوار أسهمت قوى الضلالة الى التحول بة من حوار وطني يؤمل. علية الكثير من النتائج التي تفضي الى السلام والمحبة والوئام……..

فارادوة (قاتلهم الله) الا ان يكون حوارا للطرشان فكان لهم ما تمنوة ……….!؟

وعلى حين غرة ……

أتاهم امر ربهم صبحا وهم يلعبون ……

وبياتا وهم نائمون ……..

ليريهم الله باسا شديدا من لدنة  …..

وليذيقهم بعضا مما كانوا بة يعذبون  ويظلمون …..

#يتبع يوم غد بجود رب العالمين

http://Yahyaalkeinay.com

 

You might also like