شهد محيط مبنى السلطة المحلية في مديرية المعلا بمدينة عدن توتراً، صباح اليوم، إثر انتشار عناصر من قوات الحماية الرئاسية، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في جوار المبنى.
وتضاربت الروايات بشأن الأسباب التي أدت إلى توتر الأجواء. وفيما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن، عبد العزيز المفلحي، أن يكون في نية القوات المرافقة لهما اقتحام المبنى والسيطرة عليه، موضحة أنها كُلّفت، فقط، بحماية شخصيات الموكب التي قدمت لرعاية افتتاح جدارية على مبنى المحافظة، مؤكدة أنها انسحبت بعد انتهاء النشاط، أفادت مصادر أخرى بأن قوات الحماية الرئاسية انتشرت في جوار مقر محافظ عدن دون تنسيق مسبق مع القوات المكلفة بحمايته، والمحسوبة على المحافظ السابق، عيدروس الزبيدي.
وأشارت هذه المصادر إلى أن قوات الحماية الرئاسية انسحبت، في وقت لاحق، من محيط المقر، لنزع فتيل التوتر.
وذهبت رواية ثالثة إلى أن القوات المرافقة لبن دغر والمفلحي كانت تنوي بالفعل اقتحام المبنى والسيطرة عليه، لكنها فضلت الإنسحاب بعدما أحاطت بها قوات تابعة للزبيدي، قائلة إنها كانت في طور افتتاح جدارية، كان الزبيدي قد افتتحها بنفسه قبل 8 شهور، بحسب ناقلي الرواية.
(العربي)