فضيحة بل مصيبة.. ليبرمان يهنئ الإسرائيليين بنقل ملكية تيران وصنافير إلى السعودية ويشرح لكم لماذا؟
متابعات / صحافة
هنأ وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان شعبه بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير معتبرا ذلك يوما تاريخيا لإسرائيل.
وقال في منشور له تابعته “وطن” عبر صفحته في الموقع الإجتماعي “فيسبوك”: “خالص التهنئة لشعبنا الإسرائيلى وجنودنا الأبطال فى حرب الأيام الستة 1967م بمناسبة نقل تبعية جزر تيران وصنافير للسعودية ليصبح ممراً ملاحياً دولياً لا سيادة لمصر عليه، وبذلك فقد تم إثبات حقنا فى الحرب عام 1967م ضد قرار عبد الناصر بإغلاق مضيق تيران ومنع السفن الإسرائيلية بالمرور فيها، وبناء عليه فهذا القرار التاريخى اليوم يثبت أمام العالم أجمع أحقية إسرائيل فى جميع الآثار المترتبة على الحرب بالسيطرة على سيناء واستعادة أورشليم (القدس) وهضبة الجولان وغزة يهودا والسامرة وغيرها من الآثار السياسية والعسكرية.”
وبهذا يكون الوزير المتطرف الإرهابي قد افصح عن أسباب نقل مليكة الجزيرتين والتي أثارت جدلا واسعاً لم ينته إلى اليوم.
وتصريحات ليبرمان تدل ان الهدف فقط هو نزع السيادة المصرية عن الجزيرتين عبر نقل ملكيتها إلى المملكة السعودية.
ولم يكتف بذلك بل اعتبر الأمر دليلا على ما اعتبره حق إسرائيل في حرب 1967م ضد قرار عبد الناصر بإغلاق مضيق تيران ومنع السفن الإسرائيلية بالمرور فيها.
وشدد على أحقية الإحتلال في السيطرة على سيناء والقدس والجولان.
البرلمان المصري يوافق على نقل الملكية :
ووافق البرلمان المصري الأربعاء، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي أبرمتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة.
وأعلن علي عبد العال رئيس مجلس النواب موافقة البرلمان على الاتفاقية، بعد تصويت أجري على عجل.
واعترض بعض النواب على الاتفاقية، ورددوا هتاف “مصرية.. مصرية”، وذلك في إشارة إلى الجزيرتين الاستراتيجيتين الواقعتين عند مدخل خليج العقبة.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري قد وافقت، الأربعاء، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، وأحالتها للجلسة العامة للتصويت عليها.
وجاءت موافقة اللجنة على الاتفاقية وإحالتها للتصويت على الرغم من الاعتراضات على الاتفاقية، التي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة، وكذلك صدور حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا، في يناير/كانون الثاني الماضي، ببطلان توقيعها.
وبدأ البرلمان يوم الأحد الماضي مناقشة الاتفاقية، التي أثارت احتجاجات نادرة في الشوارع العام الماضي.
وقال عامر، وهو لواء سابق بالجيش، للصحفيين في مبنى البرلمان “بعد مراجعة الوثائق والخطابات المتبادلة والمودعة في الأمم المتحدة والخرائط، تأكدنا من تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، ومن ثم كان ذلك منطلقاً في الموافقة على الاتفاقية”.
وأضاف: “وافقنا بالإجماع على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وسيتم التصويت عليها بالجلسة العامة اليوم”.
وكان يشير بكلمة الإجماع إلى الأعضاء الذين شاركوا في اجتماع اليوم. وقال أعضاء في اللجنة المؤلفة من 37 نائباً إنهم لم يشاركوا في الاجتماع، وانتقدوا التسرع في الموافقة على الاتفاقية.
وهدد أحمد البرديسي عضو اللجنة بالاستقالة من البرلمان.
وتقول الحكومتان السعودية والمصرية، إن تيران وصنافير كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950، بناء على طلب من الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة.
لكن محامين معارضين للاتفاقية يقولون إن سيادة مصر على الجزيرتين تعود إلى اتفاقية موقعة عام 1906، أي قبل تأسيس المملكة.
وقال تقرير صادر عن مجلس الوزراء، وأرسل لمجلس النواب في وقت سابق هذا الشهر “الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة (تيران وصنافير)، لدواعي الأمن القومي المصري السعودي في ذات الوقت”.
وأضاف “قد تفهَّم الجانب السعودي ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزيرتين وحماية مدخل الخليج، وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيماناً بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة، وهذه الأسباب كانت وما زالت وستستمر في المستقبل”.
وذكر التقرير أن “نقل السيادة للسعودية على الجزيرتين لا يمنع مصر من ممارسة حق الإدارة عليهما لظروف الأمن القومي المصري السعودي”.
مظاهرات مرتقبة
وبعد تبني مجلس النواب المصري “بيع” جزيرتي “تيران وصنافير” المصريتين للمملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر يوم الجمعة القادم، تعبيرا عن الرفض للتنازل عن الجزيرتين وتأكيدا على مصريتهما.
وبحسب ما رصدته “وطن” من دعوات فقد تم تحديد الكثير من الأماكن التي ستنطلق منها المظاهرات على مستوى محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية وأسيوط، مع التعهد بموافاة الجميع ببرنامج المظاهرات لمختلف محافظات مصر المختلفة.
وحددت الدعوات أماكن التجمع في القاهرة في الاماكن التالية:
1- مسجد الفتح برمسيس.
2- مسجد الإستقامة بالجيرة.
3- مصطفى محمود بالمهندسين.
4- ميدان المطرية.
5- مسجد السلطان حسن بالعتبة.
6- مسجد الخازندار بشبرا.
7- مسجد الأوقاف وكنيسة العذراء بالمعادي.
8- مسجد يوسف الصحابي ميدان الحجاز بمصر الجديدة.
9- مسجد أسد الفرات بالدقي.
10- نقابة المحامين.
11- نقابة الصحفيين.
12- ميدان النهضة جامعة القاهرة.
وتنطلق فى الإسكندرية من مسجد القائد إبراهيم وكنيسة المرقصية بمحطة الرمل، ومسجد شرق سيدي بشر بشارع المعهد الديني.
وستنطلق فى السويس من ميدان الأربعين ومسجد سيد الغريب ومسجد السيد حمزة.
وستنطلق فى بورسعيد من مسجد السلام ومسجد التوفيقي.
وسيكون التجمع بميدان الشونة بالمحلة.
وميدان التحرير بالزقازيق.
وميدان الممر بالإسماعيلية.
وميدان أم البطل بأسيوط.
وأهابت الدعوات بكل المصريين والمصريات بكافة إنتمائاتهم وخاصة شباب الأحزاب والحركات الثورية والقوى السياسية والألتراس والوايت نايتس النزول يوم الجمعة والإنضمام للحراك الشعبي الذي بدء فعلياً في نقابة الصحفيين.