نقل العشرات من الأسرى الفلسطينيين المضربين للمشافي
أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن سلطات السجون الإسرائيلية نقلت في اليوم الـ38 من الإضراب، خلال الساعات الماضية أكثر من ستين أسيراً إلى المستشفيات الميدانية التي أقامتها قرب السجون التي يشملها الإضراب، وذكرت أن الامراض انتشرت بين الأسرى المضربين ما زاد الأوضاع صعوبة، وسط تعتيم إعلامي إسرائيلي عن أوضاعهم.
وقال الأسير محمد الغول إن الحشرات كالبق تنتشر داخل الزنازين، والأغطية قذرة وبالية، ولا تسمح لهم سلطات سجون الاحتلال حتى بتغيير ملابسهم الداخلية، كما أنهم ومنذ بدء الإضراب يرتدون ملابس إدارة السجون «الشاباص»، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض الجلدية وغيرها خاصة مع وهن الجسم.
وكشف عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى والمحررين، أن المشكلة في الأمراض الجلدية قد لا تكون خطيرة، بقدر خطورتها على جسم واهن معرض لضرر كبير في الأجهزة الداخلية للجسم مثل الدماغ على سبيل المثال.
واعتبر أن هناك خطورة كبيرة على أوضاع الأسرى الصحية، وأن الأطباء أكدوا وجود إمكانية كبيرة لحدوث موت مفاجئ أو نزيف داخلي أو جلطات، خاصة وأن الأعراض كثيرة مع استمرار الإضراب واقترابه من يومه الأربعين.
إلى ذلك كشف مركز فلسطيني يعنى بقضايا الأسرى، أنهم يدرسون «حل التنظيمات»، في حال استشهد أحد الأسرى المضربين عن الطعام. وأشار إلى أن هذا يعني أيضا خلق «حالة من الفوضى» التي لا تستطيع إدارة الاحتلال تحملها أو السيطرة عليها. وأكد أيضا أن الأهم لجوء الأسرى إلى «خيار العنف وحدوث عمليات طعن لضباط وسجانين في الأقسام».
المصدر: القدس العربي