وصفتها بالمشؤومة.. حركة الجهاد الإسلامي: القمة الإسلامية الأميركية تهدف لتصفية قضية فلسطين
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما صدر على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب, خلال “القمة الإسلامية الأميركية” بوصف حركات المقاومة بـ “الإرهابية”, وتغاضيه عن جرائم الحرب الصهيونية المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي لها الإثنين إن إدانة المقاومة ضدّ المحتل الإسرائيلي بحضور الملوك والرؤساء العرب والمسلمين، يؤكّد أن الهدف الحقيقي لهذا الحشد هو رسالة دعم وتطمين لإسرائيل بشرعية وجودها, وتجريم المقاومة ضدّها, وتحريض العالم الإسلامي واستنفاره لمحاربة من يقاومون الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس.
وأكّدت الحركة أن هذه الزيارة المشؤومة للرئيس الأميركي لبلاد الحرمين، لن تعود بالنفع إلا على الولايات المتحدة وإسرائيل, ولن تحقق أي نفع أو مصلحة للعرب والمسلمين, ولن تسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وأشارت الحركة أن هذه الزيارة سينتج عنها تأجيج نار الحرب الطائفية والمذهبية بين العرب والمسلمين لتمزيق الأمة، وتصفية قضية فلسطين وتعزيز الهيمنة الأميركية الصهيونية على العالم الإسلامي.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها أن ما سميت بـ”القمة الإسلامية الأميركية”، تحت عنوان الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمادية, المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض جاء في ظل تهميش كامل للقضية الفلسطينية, وتغاضٍ تام عن الإرهاب “الإسرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وكانت القمة عربية-إسلامية-أميركية عقدت في العاصمة السعودية الرياض الأحد بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصل إلى السعودية السبت، في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه السلطة.
وخلال زيارته وقّع ترامب سلسلة اتفاقيات مع السعودية تجاوزت قيمتها 110 مليارات دولار.
ورحّب إعلان الرياض التي أعلن عنه عقب القمّة التي جمعت قادة دول عربية وإسلامية باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشارِكة في “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” لتوفير قوّة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا.