عبّر الرئيس المستقيل الفار، عبد ربه منصور هادي، عن “تأييده الكامل” للهجوم الأمريكي على سوريا.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لسلطات هادي عن مصدر في رئاسة الجمهورية قوله “إن العمليات العسكرية جاءت ردّاً على الاٍرهاب الكبير للنظام السوري، والمتمثل في استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء، مما أودى بحياة العشرات من بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمراراً للجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه منذ سنوات، وبات وضع الشعب السوري في جحيم”.
وثمن المصدر “الموقف الشجاع والمسؤول” للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داعياً المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤولياته تجاه الشعب السوري الشقيق”.
في المقابل، أدان “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء الهجوم الأمريكي على القاعدة الجوية وسط سوريا.
وقال المجلس إن “العدوان على سوريا اصطفاف أمريكي إلى جانب القاعدة وداعش وإسرائيل”، واصفاً العملية الأمريكية بأنها “امتداد للعدوان على اليمن وعلى المنطقة ككل”، وبأنها “مساس بسيادة سوريا، ولها الحق في الدفاع عن نفسها بشتى الوسائل المكفولة دولياً”.
وأضاف أن “القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تمثل خطراً على الأمن والسلم الدوليين”.
(العربي، سبأ)