“أنصار الله” تستنكر الضربة الأمريكية على سوريا: تكرار لأكاذيب غزو العراق
إستنكر المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” قيام الولايات المتحدة بالضربة الصاروخية على أهداف في سوريا.
ووصف بيان الحركة العملية الأمريكية بـ”العدوان العسكري المباشر على سوريا”، معتبراً استهداف قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص “انعكاساً عملياً لحقيقة التوجه الأمريكي الإسرائيلي التدميري في المنطقة الذي يسخر معه بعض الأنظمة العميلة كنظام آل سعود بهدف توسعة نفوذ إسرائيل وتصفية خصومها في المنطقة بكلها”.
ورفض المجلس السياسي لـ”أنصار الله” المبررات “التي تم تسويقها لهذا العدوان”، عاداً إياها “ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة سبق أن استخدمها الأمريكيون في العراق وغيرها من البلدان كمبرر للعدوان عليها واحتلالها”.
ورفض البيان ادعاءات الدفاع عن المدنيين، وقال إنها “كذبة يفضحها قتلهم للأطفال والنساء والمدنيين وانتهاكهم لكل الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاق الإنسانية في فلسطين والعراق وفي اليمن، وفي كل الدول التي تمتد إليها الأيادي الأمريكية الشيطانية”.
وختم البيان بالقول: “نجد موقعنا الطبيعي والمشرف بجانب إخوتنا وأشقائنا في سوريا المقاومة، ونؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب سوريا قيادة وشعباً، في أي خطوات للرد على هذا العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم”، داعياً “الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مشرفة تتمايز عن مواقف الأنظمة المنافقة التي سارعت لمباركة هذا العدوان والتي اتخذت نفس الموقف الإسرائيلي المبارك والداعم لهذا العدوان الإجرامي”.
وكانت القوات الأمريكية استهدفت، فجر اليوم الجمعة، مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص وسط سوريا، بـ 59 صاروخاً عابراً من طراز “توماهوك”، وذلك في ما قالت الولايات المتحدة إنه رد أمر به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على “هجوم كيميائي” اتهمت واشنطن القوات السورية بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن “العدوان الأمريكي تسبب بارتقاء تسعة شهداء من المدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة سبعة آخرين في قرى الحمرات والشعيرات والمنزول”، إضافة إلى إحداث “دمار كبير في المنازل”، جراء سقوط عدد من الصواريخ على منازل المواطنين في القرى القريبة من مطار الشعيرات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوري في بيان، أن “العدوان السافر” على “إحدى قواعدنا الجوية” أدى إلى “ارتقاء ستة شهداء”.
وكانت الحكومة السورية نفت نفياً قاطعاً استخدام مواد كيميائية في قصف خان شيخون. وأكدت كل من سوريا وروسيا أن الطيران السوري استهدف الثلاثاء الماضي مستودعاً لجبهة “النصرة” (تنظيم القاعدة في سوريا).
وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية وإسرائيل الدعم الكامل للهجوم الأمريكي.
وفيما استنكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العملية، عبرت مصر عن “القلق البالغ” من التطورات الخطيرة في سوريا، مؤكدة على “أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظاً على سلامة شعوبها”. ودعت الخارجية المصرية واشنطن وموسكو “إلى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل” في سوريا.
وكشف دبلوماسيون عن أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم لمناقشة الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا.
(العربي، رويترز، أ ف ب، الأناضول، سانا)
ووصف بيان الحركة العملية الأمريكية بـ”العدوان العسكري المباشر على سوريا”، معتبراً استهداف قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص “انعكاساً عملياً لحقيقة التوجه الأمريكي الإسرائيلي التدميري في المنطقة الذي يسخر معه بعض الأنظمة العميلة كنظام آل سعود بهدف توسعة نفوذ إسرائيل وتصفية خصومها في المنطقة بكلها”.
ورفض المجلس السياسي لـ”أنصار الله” المبررات “التي تم تسويقها لهذا العدوان”، عاداً إياها “ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة سبق أن استخدمها الأمريكيون في العراق وغيرها من البلدان كمبرر للعدوان عليها واحتلالها”.
ورفض البيان ادعاءات الدفاع عن المدنيين، وقال إنها “كذبة يفضحها قتلهم للأطفال والنساء والمدنيين وانتهاكهم لكل الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاق الإنسانية في فلسطين والعراق وفي اليمن، وفي كل الدول التي تمتد إليها الأيادي الأمريكية الشيطانية”.
وختم البيان بالقول: “نجد موقعنا الطبيعي والمشرف بجانب إخوتنا وأشقائنا في سوريا المقاومة، ونؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب سوريا قيادة وشعباً، في أي خطوات للرد على هذا العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم”، داعياً “الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مشرفة تتمايز عن مواقف الأنظمة المنافقة التي سارعت لمباركة هذا العدوان والتي اتخذت نفس الموقف الإسرائيلي المبارك والداعم لهذا العدوان الإجرامي”.
وكانت القوات الأمريكية استهدفت، فجر اليوم الجمعة، مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص وسط سوريا، بـ 59 صاروخاً عابراً من طراز “توماهوك”، وذلك في ما قالت الولايات المتحدة إنه رد أمر به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على “هجوم كيميائي” اتهمت واشنطن القوات السورية بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن “العدوان الأمريكي تسبب بارتقاء تسعة شهداء من المدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة سبعة آخرين في قرى الحمرات والشعيرات والمنزول”، إضافة إلى إحداث “دمار كبير في المنازل”، جراء سقوط عدد من الصواريخ على منازل المواطنين في القرى القريبة من مطار الشعيرات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوري في بيان، أن “العدوان السافر” على “إحدى قواعدنا الجوية” أدى إلى “ارتقاء ستة شهداء”.
وكانت الحكومة السورية نفت نفياً قاطعاً استخدام مواد كيميائية في قصف خان شيخون. وأكدت كل من سوريا وروسيا أن الطيران السوري استهدف الثلاثاء الماضي مستودعاً لجبهة “النصرة” (تنظيم القاعدة في سوريا).
وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية وإسرائيل الدعم الكامل للهجوم الأمريكي.
وفيما استنكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العملية، عبرت مصر عن “القلق البالغ” من التطورات الخطيرة في سوريا، مؤكدة على “أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظاً على سلامة شعوبها”. ودعت الخارجية المصرية واشنطن وموسكو “إلى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل” في سوريا.
وكشف دبلوماسيون عن أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم لمناقشة الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا.
(العربي، رويترز، أ ف ب، الأناضول، سانا)