كل ما يجري من حولك

السيد عبدالملك الحوثي:روسيا سلّمت الأموال التي طبعتها للمرتزقة بدلاً من دفعها كرواتب للموظفين بتواطؤ أممي

726

متابعات | خاص

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن دور كلاً من الأمم المتحدة وروسيا منذ بدء العدوان على اليمن كان سلبياً بكل الاعتبارات.

وفي خطابٍ متلفز ألقاه أمس السبت بمناسبة الذكرى الثانية للعدوان على اليمن أكد السيد فيه أن ” ما من شك أبدا في أن الأمم المتحدة لعبت دورا سلبيا منذ بداية العدوان وإلى اليوم” ، مشيراً أنها “سعت إلى لتقديم غطاء على العدوان وعلى جرائمه الفظيعة والكبيرة والمشهودة”.

وأضاف أن مواقف الأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان بحق الشعب اليمني “في كثير من الأحيان قدمت توصيفات خجولة وانتقادات متواضعة ومواقف متذبذبة ومتناقضة ومترددة ومضطربة وانحازت إلى صف العدوان وتبنت مزاعمه وافتراءاته في كثير من القضايا والأمور، حاولت التقليل من مستوى الجرائم، حتى في تقديم الأرقام، تقدم أرقاما منخفضة”.

كما وصف السيد دور الأمم المتحدة خلال المفاوضات بالسخيف قائلاً أنها “عملت في المفاوضات عملية تثميل سخيفة، وكأن هناك جدية في السعي لتحقيق السلام، ووقف العدوان، وانهاء الحرب وحل المشكلة، فلم تكن أكثر من عملية تمثيل، فقط، لمحاولة إقناع القوى الحرة بالاستسلام وليس السلام.”

وأشار السيد فيما يتعلق بالمعونات المقدّمة من الأمم المتحدة إلى أنها “حاولت أن تكون على نحو محدود جدا، أرادت ذلك ووجهت بذلك، ولم تكن مجرد عملية خداع، وليس إعانات إغاثية جادة، وحتى في كثير من الحالات كانوا يقدمون موادا فاسدة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.”

وتحدث السيد عن دور روسيا وخص بذلك العملة النقدية التي قامت بطباعتها حيث قال “نحن رأينا كيف أن روسيا قدمت أموال الشعب اليمني ، المليارات من الفلوس التي طبعتها، وهي استحقاق للشعب اليمني، قد تقدمها اليوم إلى المرتزقة لتعينهم في الحرب، إلى المرتزقة والخونة تقول تفضلوا وتدفع إليهم بتلك المبالغ التي هي حق للشعب اليمني وكان المفترض أن تذهب لصالح المرتبات ولكن لم تذهب لصالح المرتبات باستثناء اليسير جدا للقليل القليل من الموظفين والأغلبية لم يصل إليهم شيء.”

وأضاف أن “هذه الأموال تواطأت روسيا وتواطأت معها الأمم المتحدة أن تذهب إلى جيوب المرتزقة لصالح أرصدتهم في البنوك، وجزء منها لتمويل الحرب، لتمويل العدوان، لتمويل الجرائم لتمويل عمليات القتل، جزء منها سيصل بلا شك للقاعدة وداعش وأمثالهما من القوى الإجرامية”.

وشدد السيد على أن تعي شعوب المنطقة والعالم ممن عليهم عدوان أو لديهم مظلومية أنه “لا أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا عالم غربي ولا أوروبي ولا طرف من هذه الأطراف يمكن أن يدفع عنهم شرا أو أن يخلصهم من مظلمة أبدا” ، مؤكداً أن “التوكل على الله، العزم، الثبات، التحمل للمسؤولية، هو الشيء الذي يفيد ويجدي.”

You might also like