بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم، مع نظيره الإريتري، عثمان صالح، أمن منطقة البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع في اليمن والصومال وجنوب السودان.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن “شكري التقى بوفد إريتري رفيع المستو،ى ضم المستشار السياسي للرئيس الإريتري، يماني جبر آب، والمستشار الإقتصادي للرئيس، هاجوس جبرهويت”.
وذكر البيان أن الإجتماع ناقش عدداً من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، لافتاً إلى “رغبة مصر في تشجيع الإستثمار المشترك بين الجانبين في مجالات الصحة والكهرباء والثروة السمكية”.
من جهته، شدد وزير خارجية إريتريا على “العلاقات التاريخية بين البلدين، والرغبة في تفعيل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات”، حسب البيان.
وتدارس الطرفان “موقف إريتريا من العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن عليها”، منذ عام 2009، إثر اتهامها بـ”تقديم دعم سياسي ولوجستي ومالي للحركات المسلحة الصومالية”.
كما تتهم حكومة أديس أبابا، مصر وإريتريا، بدعم مجموعات تصنفها الأخيرة “محظورة وإرهابية”، وهو ما ينفيه الطرفان.
(الأناضول)