اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُدين مجزرة العدوان بحق مهاجرين صوماليين ومجلس الأمن يتناول الجريمة
متابعات|
أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، قصف تحالف العدوان سفينة مدنية تحمل حوالي 150 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، قبالة ميناء الحديدة، داعية إلى أجراء تحقيق فوري في هذا الهجوم.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صحفي صادر عنها عن إصابتها بالصدمة جراء الهجوم على السفينة المدنية الذي خلف 33 قتيلًا و29 جريحًا من الأفارقة بينما لا يزال ركاب آخرون في عداد المفقودين.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن السلطة المحلية في الحديدة تتكفل برعاية غيرهم من الناجين، في حين وصل موظفوها إلى الميناء لمساعدة الناجين وتقديم الدعم للمستشفيات المحلية.
و ناقش مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، في جلسة مغلقة ضرب مروحية من طراز “أباتشي” قاربا للاجئين صوماليين قرب سواحل اليمن.
وتنصل تحالف العدوان عن هذه الجريمة، حيث ذكر المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن ماثيو ريكفورت أن الطائرة التي هاجمت القارب لا تزال مجهولة الهوية! وأضاف ريكفورت أنه سيتم التحقيق في هذه الحادثة، دون أن يحدد الجهة التي ستقوم بالتحقيق.
وكانت منظمة الهجرة الدولية قد أعلنت مقتل 42 صوماليا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف مركبهم في البحر الأحمر.
وأشارت المنظمة إلى أن الضحايا كانوا يحملون وثائق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
يذكر أن تحالف العدوان على اليمن له العديد من السوابق المماثلة في استهداف الأسواق والمستشفيات وصالات العزاء وغيرها من الأماكن المكتظة بالمدنيين.