لجنة إحياء الذكرى الثانية من الصمود تقر ورقة العمل التنفيذية الخاصة بالفعالية الكبرى بالعاصمة صنعاء
متابعات – صنعاء
أقرت اللجنة العليا لإحياء الذكرى الثانية من الصمود في وجه العدوان في إجتماعها الذي عقد اليوم برئاسة وزير الإعلام نائب رئيس اللجنة أحمد حامد، ورقة توزيع المهام والإختصاصات للجان العمل التنفيذية الخاصة بالفعالية الكبرى الجامعة التي ستنظم بالعاصمة صنعاء في 26 مارس الجاري تحت شعار “العدوان وحدنا”.
تضمنت الورقة تحديد لجان العمل الميدانية التي ستتولى عملية إدارة كافة الأنشطة الميدانية الخاصة بهذه التظاهرة الوطنية بإجمالي ست لجان هي الإعلامية، التنظيمية، الأمنية، الحشد والتعبئة، المالية والخدمات والفنية والتقنية، مع تحديد مهام واختصاص كل منها، إضافة إلى فرق المساندة والدعم وتتبع رئيس اللجنة التنظيمية من سكرتارية وتشريفات وعمليات.
وحددت الورقة الأهداف العامة للفعالية الكبرى والتي منها إبراز مظلومية الشعب اليمني وجرائم العدوان على اليمن الأرض والإنسان ومعاناة الشعب اليمني في كافة مناحي الحياة جراء العدوان والحصار، بخلاف إبراز صمود الشعب اليمني وبطولاته وانتصاراته على العدوان في جبهات التحدي ومختلف مناحي الحياة العامة، وكذلك إبراز قوة الصوت الواحد وتوحد اليمنيين خلف أولوية مواجهة العدوان، وتعزيز وعيهم العام عن ضرورة وأهمية هذه الأولوية وحتمية الصمود في التصدي له والانتصار عليه.
وأكد الإجتماع على جميع الوزارات الأعضاء في اللجنة سرعة إعداد خططها الفرعية وبحيث تكون أهدافها واضحة وآلية تنفيذها واقعية وسهلة التنفيذ وتؤدي إلى إيصال رسالة الوطن إلى العالم بأقل كلفة، والرفع بها للمناقشة والإقرار.
وأقر الإجتماع تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس اللجنة العليا وعضوية عدد من الوزارات المعنية وذات الصِّلة لوضع الإجراءات التنظيمية اللازمة للفعاليات المصاحبة وتحديد التدابير الكفيلة بتفعيل ومشاركة الأُطر والفعاليات النقابية والاتحادات النوعية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، بما يعزز من مستوى المشاركة الوطنية في إبراز مظلومية الإنسان اليمني، ووحشية العدوان بحق الشعب اليمني الأبي، الصابر والكريم .
وأكدت اللجنة العليا على الأبعاد الوطنية والإنسانية لإحياء فعالية كبرى جامعة في الذكرى الثانية على شن العدوان السعودي الأمريكي حربه الخاسرة على الشعب اليمني .. لافتة إلى أهمية هذه الفعالية في تسليط الضوء على بغي العدوان ومن يقف ورائه من أرباب الفساد في الأرض على اليمن.
وأوضحت في الوقت نفسه أهميتها في تجسيد بطولة هذا الشعب الأبي وتخليد ملحمة صموده في وجه طغاة الأرض اليوم .. مشيدة بصمود الشعب اليمني الذي استطاع وبعون من الله تعالى، أن يقدم النموذج المشرف في المواجهة والثبات بوجه عدوان ظالم مارس عليه كافة أشكال العدوان العسكري والإعلامي والنفسي والإقتصادي .
وأشارت إلى أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في الفعالية الكبرى التي ستقام في 26 مارس الجاري في العاصمة صنعاء في تعزيز صورة التوحد اليماني في وجه العدوان والتي نزداد يوما بعد آخر بهاء وإشراقًا وقوة وصلابة.
وناقشت اللجنة العليا عدد من المقترحات الإضافية المقدمة من بعض أعضائها حول الجوانب التنظيمية الخاصة بإحياء الذكرى الثانية في ظل العدوان، ووافقت عليها.