جبهة الساحل الغربي ووليمة الأسماك على بقايا الغزاة والمرتزقة

متابعات | كتابات | مجدي عقبة

هي حقائق يمنية تتحدث بالتكتيك العسكري والفعل المحسوب وسواعد تسطر بالملاحم أقوى الدروس، وتوجه للخصوم أقوى الصفعات وأقدام تنصهر على أثرها حشود الإبرامز والهمر والدروع، وكم في اليوم الواحد تتشظى زحوفات للغزو وكم مرة يلوذون بالهرب ويعللونها بالانسحاب التكتيكي.

أما عن الضربات الباليستية الموفقة هناك حدث ياقلمي ولا تترد قيادات صريعة ومعسكرات كانت هنا من شدة السحق، حيث كانت آخر هذه الضربات المباركة تلك التي سقط خلالها المرتزق اليافعي وقيادات أجنبية على إثر ضربة باليستية محكمة وانقضاض ملحمي متقن أودى بحياة العشرات من قوات الغزو والارتزاق وقضت على غرفة عمليات العدو التي كانت تدار منها معارك الساحل فلم ولن تكون اليمن لقمة سائغة أمام براثن العدوان وأطماع الوصاية، هكذا هو لسان حال المجاهدين من أفراد الجيش اليمني واللجان الشعبية والذين يرابطون على امتداد الساحل الغربي وعلى شتى ثغور المجد اليماني البارز يذودون عن حق شعبنا المكفول بالحرية والإرادة في القرار والعيش والطموحات، فلقد أمسك الرجال هناك بزمام المعركة وفي أكثر من جبهة كذلك وحولوا منحى المواجهات لصالح يمانية الأرض والإنسان

في المخا وفي الكدحة والجديد وفي ذو باب، حيث ينفذ أبطالنا عملياتهم النوعية والخاطفة ويسحقون بالفعل جموع المرتزقة ويبعثرون مجاميعهم الخليطة من كل مزبلة ويرموها أيضا إلى كل مزبلة .

ولا ينسيكم الدهر ما صنع أبطالنا بالبوارج والقطع البحرية المعادية وكيف أجبروها على الخنوع حطاما وبقايا وفاجأوها بالسلاح المناسب والوقت المناسب وكانوا عند الوعد الذي قطعوه لشعبنا الصابر وهاهم حتى اللحظة يثبتون للعالم المتستر على عدوانية آل سعود أن السواحل الغربية لليمن مسيجة بالنار والرجال والمقابر وبطون الأسماك وأن المراهن على وهمه أحمق والواثق بأمواله أحمق والمترنح بمرتزقته جبان وأحمق، أيضا ولا ننسى كذلك أن عدالة القضية هي السلاح الأقوى وهوية الوطن هي النصر المبين.