كل ما يجري من حولك

تحالف العدوان يحتجز 5 سفن محملة بمشتقات نفطية في طريقها إلى الحديدة

465

 

التحالف العربي يحتجز 5 سفن محملة بمشتقات نفطية في طريقها إلى الحديدة

متابعات| سبوتنيك + روسيا اليوم + وكالات:

منعت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، الأحد 12 فبراير/شباط، 5 سفن محملة بالمشتقات النفطية من الوصول الى مينائي الحديدة ورأس عيسى في محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في مؤسسة موانئ البحر الأحمر السعودية قوله: “إن قوات التحالف اعترضت 3 سفن، وهي “فولك بيوتي ديزل”، و”فولك الجنت ديزل وبترول”، و”ليدي سارة بترول”، أثناء توجهها إلى ميناء الحديدة”.

وأضاف المصدر أن قوات التحالف احتجزت أيضا سفينتي “أم أر ناتوليس ديزل” و”سلاوان ديزل” في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى التابع لمديرية الصليف في الحديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع السفن في هذه المنطقة تخضع، منذ إطلاق التحالف العربي عملياته في اليمن في 26 آذار/مارس 2015، للتفتيش الدقيق في جيبوتي من قبل الأمم المتحدة، وتمنح بعد ذلك تصريحا من قوات التحالف للتوجه إلى الموانئ اليمنية.

يذكر أن اليمن تمر منذ حوالي 18 شهرا بنزاع مسلح مستمر، بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وينفذ التحالف العربي ضربات جوية مستمرة على مواقع في اليمن يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيون) وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في كافة أنحاء اليمن، بهدف “إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي”.

وفرض التحالف العربي، منذ بدء عملياته العسكرية الداعمة لهادي، حصارا على معظم الأراضي اليمنية بما في ذلك العاصمة صنعاء.

واستعادت المواجهة في اليمن سخونتها الميدانية المعهودة بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي انتهى مع فشل الجولة الثالثة من مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة بين طرفي الأزمة اليمنية.

وأجريت الجولة الأولى في مدينة جنيف، منتصف يوليو/تموز 2015، والثانية في مدينة بيال السويسرية منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، والثالثة في الكويت (21 إبريل/نيسان وحتى 6 أغسطس/آب 2016)، لكنها فشلت جميعا في تحقيق السلام.

وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألف آخرين.

You might also like