الصبيحة تُطلِقُ سراحَ سرحان… والحمادي و”أبو العباس” يردّان على فاضـل
متابعات| العربي:
أطلقت قبائل الصبيحة، اليوم الإثنين، سراح رئيس جهاز الأمن السياسي بتعز، العميد عبد الواحد سرحان، بعد وساطات قبلية وحكومية وقيادات في “المقاومة الشعبية” و”التحالف العربي”، والذي كان قد تم اختطافه قبل يومين في الطريق الرابط بين تعز وعدن، من قبل قبائل الصبيحة، على خلفية إطلاق سراح شفيع صبر من السجن المركزي أثناء المواجهات التي حصلت بين جماعتي “أبو العباس” وغزوان المخلافي.
وقالت مصادر مطلعة في حديث إلى “العربي” أن “وساطات قبلية وحكومية وقيادات في المقاومة الشعبية، والتحالف العربي، نجحت في إطلاق سراح رئيس جهاز الأمن السياسي، العميد عبد الواحد سرحان، ظهر اليوم”.
وأكدت المصادر أن “محافظ محافظة تعز، علي المعمري، تسلم اليوم سرحان، من قبائل الصبيحة، شريطة أن يتم تسليم شفيع صبر إلى القيادي في المقاومة الشعبية، قائد كتائب أبو العباس، عادل عبده فارع، لتتم محاكمته أمام القضاء”.
وفي سياق متصل، حصل “العربي” على نسخة من توجيه قائد محور تعز في القوات الموالية للرئيس هادي، اللواء الركن خالد فاضل، للعميد عدنان الحمادي، قائد لواء 35، بتسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي إلى العميد عدنان رزيق، قائد عمليات محور تعز، وذلك حسب توجيه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
من جانبه، رد العميد عدنان الحمادي على توجيه قائد المحور بأنه “لا علاقة للواء 35 بذلك، حيث أن كتائب أبو العباس لم تنضم حتى الآن للواء بغير الكشوفات فقط، أما في الجوانب الأخرى كالدمج في اللواء فهو لم يتم، حيث أن شروط الدمج، والتي طرفها أبو العباس، لم تنفذ، وكل تصريحات أبو العباس تدل على ذلك”. وطالب الحمادي قيادة المحور بإعفائه من المهمة.
في المقابل، نفى القيادي في “المقاومة الشعبية”، عادل عبده فارع (أبو العباس)، في تصريح صحافي، أن يكون القرار بتوجيه رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن ذلك اصطياد في الماء العكر.
وأكد أنه “تلقى توجيهاً من رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بعدم تسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي لأي جهة”، وأنه “يأسف لما يتم تداوله من أخبار تتحدث عن مذكرة من قائد المحور إلى قائد اللواء 35 تطالبه بتسليم القلعة ومبنى الأمن إلى الأخ عدنان رزيق”. ونوه إلى أن “هذه المذكرة يراد منها التشويه الإعلامي لكتائب أبو العباس”، ودعا الجميع إلى “الإلتزام بتوجيهات وأوامر القائد عبد ربه منصور هادي، والابتعاد عن الاصطياد في الماء العكر وعدم إشعال الفتن من أجل تعز”.
وقالت مصادر مطلعة في حديث إلى “العربي” أن “وساطات قبلية وحكومية وقيادات في المقاومة الشعبية، والتحالف العربي، نجحت في إطلاق سراح رئيس جهاز الأمن السياسي، العميد عبد الواحد سرحان، ظهر اليوم”.
وأكدت المصادر أن “محافظ محافظة تعز، علي المعمري، تسلم اليوم سرحان، من قبائل الصبيحة، شريطة أن يتم تسليم شفيع صبر إلى القيادي في المقاومة الشعبية، قائد كتائب أبو العباس، عادل عبده فارع، لتتم محاكمته أمام القضاء”.
وفي سياق متصل، حصل “العربي” على نسخة من توجيه قائد محور تعز في القوات الموالية للرئيس هادي، اللواء الركن خالد فاضل، للعميد عدنان الحمادي، قائد لواء 35، بتسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي إلى العميد عدنان رزيق، قائد عمليات محور تعز، وذلك حسب توجيه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
من جانبه، رد العميد عدنان الحمادي على توجيه قائد المحور بأنه “لا علاقة للواء 35 بذلك، حيث أن كتائب أبو العباس لم تنضم حتى الآن للواء بغير الكشوفات فقط، أما في الجوانب الأخرى كالدمج في اللواء فهو لم يتم، حيث أن شروط الدمج، والتي طرفها أبو العباس، لم تنفذ، وكل تصريحات أبو العباس تدل على ذلك”. وطالب الحمادي قيادة المحور بإعفائه من المهمة.
في المقابل، نفى القيادي في “المقاومة الشعبية”، عادل عبده فارع (أبو العباس)، في تصريح صحافي، أن يكون القرار بتوجيه رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن ذلك اصطياد في الماء العكر.
وأكد أنه “تلقى توجيهاً من رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بعدم تسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي لأي جهة”، وأنه “يأسف لما يتم تداوله من أخبار تتحدث عن مذكرة من قائد المحور إلى قائد اللواء 35 تطالبه بتسليم القلعة ومبنى الأمن إلى الأخ عدنان رزيق”. ونوه إلى أن “هذه المذكرة يراد منها التشويه الإعلامي لكتائب أبو العباس”، ودعا الجميع إلى “الإلتزام بتوجيهات وأوامر القائد عبد ربه منصور هادي، والابتعاد عن الاصطياد في الماء العكر وعدم إشعال الفتن من أجل تعز”.