أخطر مؤامرات ولد الشيخ والسعودية.. لهذا السبب وقعت حكومة بن دغر اتفاقاً مع شركة الكريمي لصرف الرواتب
واوضحت ان النظام السعودي الزم الفار هادي وبن دغر تحرير اتفاق مع مصرف حكومي بصنعاء قبل ان يعود ويلزم هادي بتوقيعة مع شركة الكريمي للصرافة لصرف مرتبات معلمي امانة العاصمة فقط سعيا الى قطع الطريق امام اي تشكيك او اعتراض من جانب موسكو ومسؤولي الامم المتحدة والتي توقع المبعوث الاممي اثارتها في جلسة مجلس الامن الدولي استنادا الى التعهدات التي اعلنها الفار هادي للامم المتحدة والمجتمع الدولي لقاء دعم قراره نقل البنك المركزي الى عدن وكذا التعهدات التي اطلقها للمؤسسات للمالية الدولية في تخصيص العملة المطبوعة في روسيا الاتحادية لمواجهة الازمة الاقتصادية وازمة السيولة وعدم استخدامها في دعم عمليات عسكرية ولا سيما صرف مرتبات الموظفين وفق الالية التي كان يعمل بها البنك المركزي بصنعاء خلال الفترة التي سبقت قرار نقل البنك الى عدن.
وبحسب المصادر فقد اكد ولد الشيخ ان عدم تحريك ملف صرف الرواتب سيشكل ضعفا في احاطته الى مجلس الامن ومدخلا لاعادة النظر في قضايا كثيرة مشيرة الى ان ولد الشيخ اكد للسعودية والفار هادي ان استمرار ازمة صرف الرواتب بعد اسابيع من تسلم حكومة هادي الدفعة الاولى من الاموال المطبوعة في روسيا البالغة 200 مليار ريال ربما يقود الامم المتحدة الى اتخاذ اجراء جديد بهذا الشأن كما قد تضعف مستوى التأييد الدولي لحكومة الفار هادي بوصفها عاجزة عن ادارة الشأن الاقتصادي والمصرفي.
وتشير المصادر الى إن المراوحات والاجراءت والتصريحات المتضاربة لحكومة الفار هادي خلال الايام الماضية كان الغرض منها التمهيد لخطوة الاتفاق الموقع مع شركة الكريمي الذي اعلن عنه قبل ساعات من جلسة مجلس الامن الدولي المقرر ان يقدم فيها ولد الشيخ احاطته بشأن الملف اليمني وخصوصا بعد فشل حكومة بن دغر بتوريط بنك التسليف الزراعي بهذه القضية التي تسعى الرياض وهادي والمبعوث الاممي الى توظيفها سياسيا .
وقالت ان المرجح ان يعلن ولد الشيخ في احاطته امام مجلس الامن اليوم الخميس بدء وفاء حكومة الفار هادي بالتزاماتها تجاه ازمة صرف رواتب الموظفين في اليمن لتوظيفها سياسيا بعد ان ظلت الازمة تراوح مكانها لاسابيع في ظل تفاقم الازمة الانسانية لنحو 8 ملايبن نسمة يعتمدون في حياتهم المعيشية على الرواتب الحكومية.
ورغم ان الاتفاق مع شركة الكريمي الذي سربت حكومة بن دغر نصه امس ينص على صرف رواتب المدرسين العاملين في امانة العاصمة صنعاء فقط الا ان المصادر رجحت تعثر صرف شركة الكريمي لهذه الرواتب ايضا في ظل ازمة السيولة التي يعانيها الجهاز المصرفي بالكامل مشيرة الى ان صرف شيكات للشركة لا يمكن ان يؤهلها لصرف مرتبات لاكثر من 21 الف معلم بمبلغ يفوق المليار ريال.
واكد المصدر في ختام حديثه للمستقبل ان قضية صرف الرواتب لاتزال بيد العدو السعودي كورقة
للمساومة شانها شان مطار صنعاء الدولي داعيا الشعب اليمني الواقع تحت العدوان والحصار ال عدمالتعويل كثيرا على الخونة والعملاء فمن يخون بلده وشعبه ويمارس بحقهم كل هذه الوحشية من العدوان والحصار لا يمكن ان يمترث لحال رواتب الموظفين” .
نص الاتفاق المسرب بين حكومة الفار هادي وشركة الكريمي.