قال اللواء الركن خالد فاضل، قائد محور تعز، إن “قوات الجيش الوطني والمقاومة المسنودة بطيران التحالف العربي في جبهة باب المندب يدخلون معسكر العمري، وأن نيران المدفعيه تصل إلى منطقة الجديد”.
وأكد فاضل في تصريح صحفي أن “طيران التحالف يقصف في هذه الأثناء مواقع المليشيات في منطقة الجديد والكدحه ومزاراع الأسد الحمدلي”.
وأشار إلى أن “قوات الجيش الوطني سيطرت قبل قليل على معسكر العمري، وحالة فرار جماعي للأطقم التابعة للمليشيا باتجاه المخاء”، موضحاً أن “العشرات من جثث المليشيا متناثرة في الطرقات والجبال”.
وأفاد بأن طيران الأباتشي يشارك في المعركة “ويقوم بملاحقة الفارين في الصحراء”.
مصادر ميدانية في قوات الرئيس هادي نفت، في حديث إلى “العربي”، صحة ما تناقلته وسائل الإعلام، وما صرحت به بعض القيادات “عن سيطرة الجيش الوطني على معسكر العمري”، مستهجنة “مثل هذه الأصوات النشاز التي لا تخدم المعركة، بل تخلخل الصف وتضعف عزيمة الجنود”.
وأكدت المصادر أن “الجيش الوطني، لا زال يتمركز على مشارف الجبال المطلة على معسكر العمري”، وأنه “ليس من السهل إسقاط المعسكر”، ولاسيما وأن “مساحة المعسكر كبيرة جداً ومزروع بألغام كثيفة وكثيرة، في كل اتجاه”.
وأشارت إلى أن “طيران التحالف، والأباتشي تشارك في العملية، وهو ما يبشر بخير خلال الأيام القليلة القادمة”.
,تشهد مديرية ذباب مواجهات شرسة منذ يومين، يعتقد أنها الأعنف، بين القوات الموالية للرئيس هادي مسنودة من “التحالف العربي” من جهة، وجماعة “أنصار الله” والقوات الموالية لحكومة الانقاذ في صنعاء.