كل ما يجري من حولك

الإرهاب يتفنن بالقتل ويزرع عبوة ناسفة بسيارة مدير أوقاف إب

662

إب-متابعات:

تقرير/نايف حيدان

كعادتها العناصر الإجرامية تستخدم أقذر الوسائل في قتل الأبرياء ، فلم تشبع من قتل المواطنين بالسيارات المفخخة ، ولا وصلت لحد إشباع غريزتها بإبادة أسر بأكملها بقصف الطيران ، ولا طعمت الراحة بإستخدام القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا ،،،

قصفت قاعات العزاء ، دمرت أسواق ومستشفيات ، قطعت الطرقات ، أستهدفت صالات الأفراح ، ومع هذا لم يرق لها الحياة دون إسالة دماء أكثر مما قد فعلت بالشعب اليمني …

واليوم وفي محافظة إب أقدمت هذه العناصر الإرهابية والتي تجرعت التعليمات وتشربت كيفية القتل المنظم وتدربت علية من مطبخ الوهابية السعودية ، حيث أقدمت على زرع عبوة ناسفة بسيارة مدير أوقاف محافظة إب أثناء ما كان يؤدي صلاة الجمعة بجامع الرحمن ، فلم تحترم هذه الجماعات المارقة لا اليوم الجامع للمسلمين ، ولا جعلت لحرمة المساجد أدنى تقدير ، فأختارت وقت أداء الصلاة لتزرع العبوة الناسفة بسيارة مدير الأوقاف ، إلا أن يقضة الأجهزة الأمنية وعناية الله كانت هي المنقذ لمدير الأوقاف ولعشرات الأبرياء الذين كانوا سيسقطون قتلى وجرحى أثناء خروجهم من الجامع لو أن هذه العبوة أنفجرت ، وهذه الوسائل القذرة في إزهاق الأرواح ليست بالجديدة على عصابة قد أدمنت القتل وأصبحت الحياة لا تسير معها إلا بسفك الدماء وتحويل حياة الأبرياء لجحيم ، فبالأمس سمعنا عن الجريمة البشعة في سوريا والتي أستخدم فيها الإرهابيون طفلة بعمر الزهور ليفخخوها ويفجروها عن بعد داخل قسم شرطة الميدان بدمشق ، وقبلها شاهدنا كيف أستغلت الطفولة في محافظة البيضاء بإستخدام طفل ووضعة في سيارة مفخخة محملة بالأعلاف ويعلوها هذا الطفل كي لا يظن أحدا بإنها ستنفجر وأستهدفوا فيها منزل مسؤول المؤتمر الشعبي في البيضاء ، وهكذا يتفنن مدمني القتل على جميع أنواع القتل وعلى الإمعان في إستهداف الأبرياء وكلما زاد عدد الضحايا كلما فاخروا بهذه العمليات وصنفوها من ضمن عملياتهم الناجحة ويضعوا لها عنوان وهدف ويتباهون بها في وسائل الإعلام…

You might also like