أعلن “ائتلاف الإغاثة الإنسانية” بلوغ عدد قتلى تعز، في نوفمبر المنصرم، 172 شخصاً، وإصابة 721 آخرين بجروح متفاوتة، جرّاء معارك شهدتها المحافظة.
وأوضح الإئتلاف، الذي يمثل تجمعاً لأكثر من 100 منظمة ومبادرة إنسانية في المحافظة، في بيان، أن “القتلى والجرحى سقطوا جراء عمليات القنص والقصف العشوائي، التي يشنّها مسلحو الحوثيين وحلفائهم على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية بالمدينة”.
وذكر البيان أن “الرجال تصدروا الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عددهم 143 قتيلاً، و504 جريحاً، يليهم الأطفال، بـ23 قتيلاً، و130 مصاباً، بينما قُتلت 6 نساء، وجرحت 52”.
ولفت إلى أن “65 بناية لمنازل ومحال تجارية ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة تضررت بفعل الحرب في المدينة، خلال الفترة ذاتها، منها 9 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة”.
وقال إن “752 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة جراء المواجهات المسلحة والقصف العشوائي”.
وأشار إلى أن “خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، على الرغم من الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الجنوب الغربي، في 18 أغسطس الماضي”.
وحذر البيان من “كارثة إنسانية قد يسببها عدم إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة، التي تحتاج للتدخل لإنقاذ حياة المواطنين، ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة”.
وكان مدير الإئتلاف، أمين الحيدري، أكد، لوكالة “الأناضول”، في وقت سابق، أن “الإئتلاف يوثق من يسقط قتيلاً جراء المعارك من أي طرف، كجانب إنساني”.