الأجهزةُ الأمنيةُ تكشفُ تفاصيلَ جديدةً عن خلية “صنعاء” الإجرامية!
متابعات..|
كشفت الأجهزةُ الأمنيةُ عن تفاصيلَ جديدةٍ لأعمالٍ إجراميةٍ نفّذتها العناصرُ التابعةُ لأحد الأحزاب اليمنية خلال عام ونصف عام من العدوان؛ بهدف زعزعة الأمن الداخلي وضَرْب الاسْتقرَار والسكينة العامة والتي ضبطتها الأجهزةُ الأمنيةُ واللجان الشعبية ومعها أسلحة ثقيلة ومتوسّطة في العاصمة صنعاء قبل أيام.
ووزّعَ الإعلامُ الأمني تسجيلاً مصوراً لجانب من اعترافات تلك العناصر بتنفيذ عدد من العمليات الإجرامية في العاصمة صنعاء.
وأوضحت الأجهزةُ الأمنيةُ في ملحق أمني لها تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه بعض الأعمال الإجرامية التي نفذتها هذه العناصر وهي عبارة عن عمليات اغتيال وزرع عبوات ناسفة قامت بها هذه الخلايا الإجرامية المنتشرة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى قبل القاء القبض عليها.
وفي التسجيلِ المصوِّرِ اعترفت تلك العناصرُ بتنفيذِ عددٍ من العمليات الإجرامية وكذلك نوع الأسلحة التي استخدمتها في كُلِّ عملية، ومنها اسْتهدَافُ الخدمات الأمنية والعسكرية واللجان الشعبية المكّلفين بحماية البنك المركزي بصاروخَين من نوع ” لو” أمريكي الصُّنع من على دراجة نارية بتأريخ 3 يوليو 2015م نتج عن تلك العملية إصاباتٌ وأضرار مادية، واسْتهدَاف نقطة أمنية بمنطقة بيت بوس بصاروخ “لو” أمريكي الصنع بتأريخ 26 يوليو 2015م والتي قام بها عناصر من الجناح الأمني التابع لأحد الأحزاب السياسية والذي تعملُ تحت مسمى “العمل الخاص” وهي نفسُ العناصر التي نفذت عملية مزدوجة استهدفت خدمات جامعة صنعاء في البوابة الشرقية عبرَ إلقاء قنبلة يدوية من على دراجة نارية بالتزامن مع قيامها باسْتهدَاف خدمات الجامعة في البوابة الغربية عبرَ إطلاق الأعيرة النارية من على متن دراجة نارية وذلك بتأريخ 14 يوليو2015م نتج عن العمليتين إصابة 14 شخصا.
كما كشفت الأجهزةُ الأمنيةُ وفقاً للتحقيقات مع تلك العناصر والمضبوطات التي وجدت بحوزتها عن تفاصيل بعض العمليات الإجرامية التي نفذتها عناصرُ هذا الحزب وتم الحصولُ على معلوماتها ومخطّطها الأصلي ومن تلك العمليات الإجرامية اغتيال العميد المتقاعد عبدالله مصلح حيدر الرصاص أحد ضُبَّاط الحرس الجمهوري أمامَ منزله بشارع الرقاص بأمانة العاصمة بتأريخ 23 أغسطس 2016م.
وتضمنت العمليات التي نفّذتها تلك العناصر زرْعُ وتفجير العبوات الناسفة التي يتم التحكمُ بها من خلال الاتصال عن بُعد بواسطة الهاتف الخلوي، حيث تم تفجيرُ عبوتين مزدوجتين بفارقٍ زمني بسيطٍ في مقر تابعٍ لأنصار الله في مدينة الآنسي بـ “حي عصر” بتأريخ 13 مايو2016م.
بالإضافة إلى ذلك قامت تلك العناصرُ بتفجير العبوات الناسفة عبر أجهزة الريموت كنترول، ومنها زرع وتفجير عُبْوة ناسفة تحتَ سيارة المواطن توفيق العباسي بتأريخ 22 يوليو 2016م. وذكرت الأجهزةُ الأمنية أنها اعتقلت الكثيرَ ممن تورط في تنفيذ هذه العمليات الإجرامية ومن بينهم مَن قام برصد واغتيال العميد عبدالله مصلح الرصاص.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها داهمت مخازنَ أسلحةٍ وعبواتٍ تابعةً لعناصر هذا الحزب، وضبطت كمياتٍ كبيرةً من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعبوات الناسفة والأدوات اللازمة لعمل هذه العناصر الإجرامية. وبيّنت الأجهزة الأمنية أنها تتابع عمليات التحقيق والضبط للخلايا الإجرامية التابعة لهذا الحزب، بعد أن تم إخضاعُها للمراقبة الدقيقة وكشف أوكارها ومداهَمة الكثير منها.
وجددت الأجهزةُ الأمنيةُ على أنها لن تألوَ جُهْداً في مواجَهة الخلايا الإرهابية وملاحَقتها والقبض عليها وتقديمها للعدالة حتى تنال جزاءَها العادل جَــرَّاءَ ما تقترفه بحق الوطن والمواطن.