قال مجلسُ الوزراء السعودي في جلسته الدورية، اليوم، إنه لن “يتهاون أو يفرط في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما ضد أي اعتداء”.
وذكر المجلس، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، أن “المملكة العربية السعودية وقد اختارها الله لتحمل شرف المسؤولية الكاملة عن خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن منذ تأسيسها”، مضيفاً بأنها “لن تتهاون أو تفرط مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة”.
وذكر المجلس بما تضمنه بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية في اجتماعها الطارئ الذي عقد السبت الماضي لمناقشة تطورات إطلاق “ميلشيات الحوثي صاروخا باليستيا تجاه مكة المكرمة”.
واعتبر أن “من يدعم الفئة الباغية (في إشارة إلى جماعة “أنصار الله”) ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم يعد شريكاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفاً واضحاً في زرع الفتنة الطائفية وداعماً أساسياً للارهاب”.
وتحدثت السعودية في وقت سابق عن اعتراضها صاروخاً بالستياً أطلق من الأراضي اليمنية على بعد 65 كلم من مكّة، مشيرة إلى أنه كان يستهدف مدينة مكّة. وكانت القوات اليمنية المتحالفة مع “أنصار الله” نفت الاتهامات باستهداف مدينة مكة المكرمة، مؤكدة أنها أطلقت صاروخاً بالستياً باتجاه مدينة جدة السعودية والتي تبعد قرابة 65 كلم عن مدينة مكة.