جمعية القابلات اليمنيات تدرب 72 متطوعة لتحسين الوضع الصحي والتغذوي للأمهات والأطفال بصنعاء

متابعات – ماجد الكحلاني

بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء فعالية الدورة التدريبية الخاصة بمتطوعات الرعاية المجتمعية والتي تنظمها على مدى اسبوع الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات بدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا (UCHA) بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها بمحافظة صنعاء. .

تهدف الدورة الى رفع قدرات 72 متطوعة لتحسين الوضع الصحي والتغذوي للأمهات والأطفال الذين يعيشون في المناطق النائية بالمديريات الثلاث المختارة ” مناخة، صعفان، نهم” بمحافظة صنعاء وطرق تقديم الخدمات الصحية بواسطة متطوعات صحة المجتمع.

وفي حفل الإفتتاح أكد وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي على أهمية إذكاء روح التطوع لديهن والدور الإنساني الذي سيضطلعن به في تحسين الوضع الصحي للأمهات والأطفال دون 5 سنوات، مشددا على ضرورة تعزيز قدراتهن بالمهارات اللازمة لتمكينهن من خدمة المجتمعات المحلية التي يعاني أفرادها صعوبات في الوصول للخدمات الصحية الضرورية في ظل الأوضاع الإستثنائية والقاسية التي تعشيها بلادنا .

مشيدا بالدور الملموس والمبذول من قبل قيادة الجمعية منذ تأسيسها واهتمامها بقضايا الأم والطفل وتأهيل القابلات الصحيات في عدد من المحافظات وتبنيها للأنشطة الصحية والتوعوية التي تعود بالفائدة على كافة شرائح المجتمع وكذا المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل الداعمة للنساء وخريجات المعاهد الصحية في إطار المناطق النائية والمحرومة.

كما ألقيت الكلمات من قبل الدكتور خالد المنتصر مدير عام مكتب الصحة والسكان بصنعاء  وعميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور محمد عبدالكريم حميدالدين وشددت في مجملها على أهمية الإستفادة من هكذا دورة تأهيلية كفيلة بتعزيز قدرات المتطوعات في جوانب التثقيف الصحي وتقديم الخدمات الإستشارية الصحية واعلان المعلومات الهامة للمجتمع المحلي المحيط .

وأستعرضت رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات سعاد قاسم صالح برنامج الدورة على مدى ستة أيام ويشمل تزويد المشاركات جملة من المحاضرات النظرية والمهارات التطبيقية حول الرعاية المجتمعية وفوائد تنظيم الاسرة والرعاية الصحية للحوامل وعلامات الخطورة لدىهن وأسباب سوء التغذية الحاد والوخيم لدى المواليد والأطفال ونوعية التغذية التكميلية والرضاعة الطبيعية الخالصة، بعد الولادة والغذاء المتوازن من أجل النمو السليم والصحة الجيدة، لافتة الى تلقي المتطوعات محاضرات  حول النظافة الشخصية والعامة في إطار الإسرة والمنزل، وأهمية التغذية الجيدة للحامل والأم المرضع فضلا عن تزويدهن بالقواعد الصحية لضمان مأمونية الغذاء لدى المستهدفين، والممارسات الضارة والتي يجب تجنبها لطفولة صحية وأمومة سليمة .