كل ما يجري من حولك

أهالي نجران يتذمّرون من تحويل آل سعود مناطقَهم الى ساحة ومأوى للتكفيريين

747

متابعات../

من جرف الأراضي وإجبار الأهالي على النزوح من قطاعي عسير وجيزان إلى تحويل نجران إلى ساحة ومأوى لألاف التكفيريين ومنطلقا لجرائمهم هذا ما انتجه النظام السعودي مناطق ما وراء الحدو املا في تحقيق رغباته وأجنداته خلال عدوانه على اليمن.

دونا عن بقية القطاعات في جبهات ما وراء الحدود ولحسابات طائفية ومذهبية تدفع المملكة السعودية بالمئات من عناصر القاعدة وداعش المستجلبين من المحافظات الجنوبية لتحل محل جيشها المحبط والمنكسر ولتخوض معاركها وحروبها في نجران محاولة بذلك تحقيق مكاسب ميدانية باتجاه منفذ البقع في أطراف محافظة صعدة.

وعلى نحو يتجاوز وجود أبناء نجران ويقلل من شأنهم تمضي الأرتال العسكرية لهذه المجاميع بشعاراتها التكفيرية المستفزة والعنصرية في صورة أثارت حفيظة قبائل هذه المنطقة كونهم وبأغلبية ينتمون إلى الطائفة الإسماعيلة ما دفعهم لعقد اجتماعات موسعة لمناقشة المخاطر التي تهدد وجودهم وأمنهم واستقرارهم.

وبحسب مصادر محلية فإن القبائل في نجران طالبت النظام السعودي بسرعة إخراج المجاميع المسلحة من أرضهم محملينه تبعات ما قد يحصل جراء تلك التصرفات وهذا التواجد الغير مبرر.

في المقابل وكما هو معتاد فالسعودية التي لا تعير اهتماما لاي جهة أو طرف أمام رغباتها ونزعتها العدوانية تمضي في صبغ معاركها بالطابع المذهبي بهدف ديمومتها واستمراريتها وهو ما أجبرها على استدعاء المدعو هاشم السيد ومصلح الآثلة وآخرين من القيادات التكفيرية لفتح جبهة قتال في هذا المحور بالتحديد كونه وفي فترة من الفترات كان واحدا من أهم واكبر معاقل ما يسمى القاعدة ومراكزهم التأهيلية والتدربية المدعومة سعوديا قبل ان يندحروا منه وتسقط كل مؤامراتهم وخططهم الإجرامية.

هذه المعطيات والأحداث وبقدر ما تثبت العلاقة العضوية بين النظام السعودي وتنظيمي داعش والقاعدة في اليمن بقدر ما تعكس استخفاف هذا النظام واستهانته بأبناء نجران وحقهم في رفض سياسته وقراراته التي جعلت من أرضهم معكسرا للجماعات التكفيرية ومنطلقا لجرائمهم.

والواضح من خلال أعداد القتلى في صفوف هؤلاء المرتزقة بجبهة البقع ومع حرص النظام السعودي على دفن جثثهم في نجران تفاديا لسخط الشارع الجنوبي أن ثمة ما يستدعي لقلق ومخاوف سكان نجران ومن أن يصبحوا هدفا مباشرا لهذه الجماعات لذات الأسباب والدوافع التي تنطلق منها لقتال أبناء الشعب اليمني في المناطق الحدودية.

You might also like