وسائل إعلام مقرّبة من الفار محسن تتهم مجموعة جنوبية من فريق هادي بالوقوف وراء الإحداثيات المغلوطة لتحالف الإجرام
متابعات../
اتهمت وسائلُ إعلاميةٌ تابعة لمرتزقة الاصلاح، الجماعاتِ الجنوبية المحسوبة الفار هادي، بأنها وراء تحديد الأهداف للطيران المعادي.
وقال موقعُ “المشهد اليمني” المقرَّب من المرتزق الفار علي محسن الأحمر عن مصادر إعلامية وسياسية في الرياض: إن مجموعة جنوبية من فريق الرئيس عبدربه منصور هادي هي المسئولة عن تحديد إحداثيات الكثير من الاهداف المدنية والخدمية والخاصة في بعض المحافظات الشمالية ليتم قصفها من قبل طيران العدوان الذي تقوده المملكة السعودية .
وبحسب تلك المصادر فإن هناك رغبةً جامحةً لدى بعض الجنوبيين في غرفة العمليات في الرياض والتي تحدد احداثيات المواقع المفترضة في بنك الاهداف لقوات التحالف باستهداف البنية التحتية للمحافظات الشمالية
وأشارت تلك المصادر الى تعرّض الكثير من الأهداف المدنية والخدمية للقصف من طائرات التحالف في الفترة الأخيرة، وهو ما سبب امتعاضاً كبيراً لدى أبناء الشعب اليمني من تلك الغارات التي باتت تمس حياتهم واقتصادهم .
وتعرضت العديد من المواقع والجسور للتدمير مؤخراً بعض تلك المشاريع الخدمية انتظرها الاهالي لعقود خلت ليتم تدميرها في لمح البصر كعدد من الجسور والمصانع الخاصة في محافظات اب والمحويت وصنعاء وغيرها . وبحسب “المشهد اليمني” لم تخفِ تلك المصادر قلقَها من أن يكون وراء قصف قاعة العزاء لآل الرويشان والتي راح ضحيتها اكثر من 600 شخص بين شهيد وجريح تلك العناصر الجنوبية التي تم وضعها في غرفة العمليات المشتركة التي تدار من الرياض.
ولم يصدر عن هادي أو رئاسة أركانه أية رد فعل حول التقرير الذي اصدره فريق التحقيق في قوات التحالف حتى اللحظة.
وحمل الفريق المشترك لتقييم الحوادث في التحالف العربي الذي تقوده السعودية رئاسة الأركان اليمنية المسؤولية في حادثة قصف القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء , مؤكدا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادثة.
و قال الفريق المشترك في نتائج التحقيق بشأن استهداف القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء إن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية – تبين لاحقاً أنها مغلوطة.
وأضاف فريق التحقيق في تقريره انه وبعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقييم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل الفريق ان استهداف مجلس العزاء في القاعة الكبرى بصنعاء وقعت نتيجة معلومات مغلوطة من جهة تابعة لهيئة الأركان اليمنية عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء، وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً، قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف.
وحاول تقرير تحالف العدوان الإجرامي الذي نفّذ أحد طياريه وبطائرة تابعة للتحالف تمييع القضية وتبرأة أمريكا والسعودية من ارتكاب الجريمة وتحميل المسئولية الكاملة في قصف القاعة الكبرى بصنعاء إلى مرتزقة العدوان بالداخل وهيئة الأركان التابعة للمنافقين التي يقودها اللواء محمد علي المقدشي.