مصرع وإصابة العشرات من المنافقين في زحف فاشل والجيش واللجان يدمرون 3 دبابات للعدوان و6 آليات عسكرية في محافظتي الجوف والبقع
حاول العدوانُ الأمريكي السعودي عن طريق مرتزقته فتحَ جبهة جديدة في محافظة البقع فافتتحت لهم أبوابُ الجحيم وعادوا يجرون وراءهم أذيالَ الخزي والعار وهم مثخنون بجراحهم فيما بقيت جثث القتلى تتناهشها الطيور الجائعة.
ومع بدء العدوان كانت وسائل إعلامهم تتباهى وتنقل الأخبار بأن هؤلاء قد سيطروا وحقّقوا تقدُّماً كبيراً في البقع، متناسين أن من فشل في صرواح ونهم لن يحقق تقدماً كبيراً في الجبال الكبيرة الوعرة وبالدخول إلى العمق في صعدة.
مصدر عسكري فضّل السخرية من مزاعم وسائل إعلام العدوان حول السيطرة على منفذ البقع من جهة نجران، على حسب وكالة الأنباء سبأ، مشيراً إلى أن ما تناولته بعضُ وسائل الإعلام من أخبار حول سيطرة منافقي العدوان السعودي على منفذ البقع عارية عن الصحة، وتأتي في إطار محاولات العدوان تحقيق انتصارات وهمية.
وبيّن المصدر أن هدف العدوان من الترويج لسيطرته على المنفذ التأثير على الرأي العام بتحقيقه انتصاراتٍ وهميةً والتغطية على الضغط والخسائر التي يتكبدها في جبهات الحدود.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا يوم أمس لمحاولة تقدم فاشلة للمنافقين والعدو السعودي باتجاه منفذ البقع من جهة نجران بتغطية جوية وبرية سعودية مكثفة وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وواضحٌ من خلال التصريح العسكري أن طيران العدوان حاول بكل إمكاناته دعم المرتزقة لتحقيق انتصار في البقع لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
وتمكن أبطال الجيش واللجان من تدمير ست آليات ودبابتي إبرامز سعودية إثر محاولة التقدم الفاشلة للمنافقين باتجاه منفذ البقع من جهة نجران، كما قتل وأصيب العشراتُ منهم.
ومع محاولة العدو اختراق الصفوف والتقدم في أكثر من جبهة قتالية يتفاجأ بمدى الاستعداد والجاهزية الكبيرة لأبطال الجيش وقدرتهم الفائقة على إفشال كل مخططاتهم.
وفي سياق الانتصارات الميدانية لأبطال الجيش واللجان الشعبية دمرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية يوم أمس دبابة لمنافقي العدوان في منطقة الخليفين بمديرية خب والشعف بالجوف.
واستهدف أبطال الجيش واللجان الشعبية بصاروخ مضاد للدروع دبابةً للمنافقين، ما أدى إلى تدميرها ومصرعِ مَن كانوا على متنها.