على غرار قانون جاستا الأَمريكي: بريطانيا تتبرّأ من جرائم النظام السعودي وتقول بأنها تراجِعُ مبيعاتها من الأسلحة للسعودية
متابعات../
على غرار ما تقوم به واشنطن من تنفيذ مُخَطّطها للانقضاض على عملائها متمثلين في النظام السعودي الذين يواجهون اليوم قانوناً أَمريكياً يتيح مقاضاتهم، قامت بريطانيا بالتبرؤ من جرائم النظام السعودي في عدوانهم على اليمن.
وفي هذا السياق قال مندوب بريطانيا في الأُمَم بأن بلاده ليست عضواً في التحالف السعودي ضد اليمن وأنها تراجع مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية وأن بلاده أَيْضاً لم تتدخل لمنع إجراء تحقيق في جرائم اليمن.
وقال ماثيو رايكروفت، أمس الأول: إن بريطانيا كانت من أوائل الدول التي تطالب بإجراء تحقيق حول صحة المعلومات التي تفيد باستهداف المدنيين في اليمن.
كما نفى رايكروفت وبشدة أن تكون بريطانيا قد تدخلت لمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص الجرائم ضد المدنيين في اليمن.
وبرغم أن الحكومة البريطانية كانت من أَكْثَر المدافعين عن الرياض وأعلنت مراراً أن الأخيرة لم ترتكب أيّة جرائم في اليمن، إلّا أن مندوبها في الأُمَم المتحدة أكد يوم الثلاثاء أن بلاده تواصل مراجعة سياستها بخصوص مبيعات الأسلحة للمملكة السعودية.