ضربات متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف ونهم.. مقتلُ قيادات بتدمير 4 آليات متنوعة

متابعات../

يواصلُ أَبْطَالُ الجيش واللجان الشعبية إلحاقَ الهزائم والخسائر البشرية والمادية بمرتزقة العدوان السعودي الأَمريكي على امتداد الجبهات في نهم ومأرب والجوف، وسجلت المعاركُ الأخيرة سقوط قياداتٍ بارزة من عملاء العدوان.

وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن أَبْطَالَ الجيش واللجان الشعبية تمكنوا مجدداً من كسر زحف لمرتزقة العدوان، أمس الأحد، على مديرية صرواح ملحقين بالعدو خسائر مادية وبشرية.

وفي عملية أخرى، أمس الأحد، تمكن أَبْطَال اليمن من إحراق مدرعة تابعة للمرتزقة في منطقة الربيعة بمديرية صرواح، مما أدى لمقتل طاقمها من المرتزِقة.

وشهدت معاركُ السبت الماضي بصرواح مقتَلَ المرتزق وقائد كتيبة المغاوير التابعة للعدوان وهو العقيد محمد شعيب إلى جانب ثلاثة من مرافقيه.

وتواصلت خلال الساعات الماضية عملياتُ الجيش واللجان الشعبية التي أسفرت عن مقتل قيادات المرتزقة في صرواح وهم:

العقيد المرتزقة عبدالله دحوان قائد الشرطة العسكرية المعيّن من قبل العدوان الذي لقي مصرعه مع 5 من مرافقيه، وكذلك القيادي المرتزق النقيب أحمد العفلي وهو قائد كتيبة تابعة للمرتزقة، كما أسفرت المعارك عن مصرع القيادي المرتزق حسن محسن بن غانم صالح، وكذلك القيادي الميداني للمرتزقة محمد بن وهيط.

وفي منطقة نهم قُتل ما لا يقل عن عشرة من المرتزقة في عمليتين منفصلتين لأَبْطَال الجيش واللجان الشعبية، أمس الأحد، إثر تدمير آليات تابعة للمرتزقة.

وأوضح مصدر عسكري أن أَبْطَال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إحراق مدرعة تابعة للمنافقين في وادي ملح، مما أدى لمصرع مَن كان على متنها.

وأضاف المصدر أنه وفي عملية مماثلة تمكن أَبْطَال الجيش واللجان من تدمير طقم عسكري تابع للمرتزِقة في منطقة عيدة التابعة لمنطقة نهم، مما أدى لمقتل المرتزقة الذين كانوا على متنه.

وإلى محافظة الجوف حيث نفّذ أَبْطَال الجيش واللجان الشعبية عمليات نوعية أسفرت عن سقوط عدد كبير من المرتزقة بين قتيل وجريح في عدة جبهات.

وأفادت مصادرُ ميدانيةٌ أن عدداً كبيراً من المرتزقة سقطوا بينَ قتيل وجريح ومن بين القتلى قيادي ميداني عندما استهدف أَبْطَالُ الجيش واللجان الشعبية مدرعةً وطقماً عسكري تابعَين للمرتزقة في منطقة آل خليفين.

وفي منطقة صبرين بمديرية خب والشعف خلف القصف المدفعي من قبل الجيش واللجان الشعبية عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة الذين تواجدوا في تجمع كبير لحظة القصف.