عدسةُ الإعلام الحربي أظهرت التعامُلَ الراقي للأبطال وكيف مادت ميدي
متابعات/ أحمد عبد الكريم
بمشاهدَ نوعيةٍ أطلت بها قناةُ المسيرة على جمهورها كعادتها عصرَ أمس الإثنين لعمليات نوعية قام بها الجيش واللجان الشعبية بعد دحر منافقي العدوان من تبة الدفاع وساحل ميدي، وبعد يوم واحد على إعلانها مقتل أكثر من 41 منهم، في حدث أشعل المواقع والمحطات التلفزيونية حتى المؤيدة للعدوان.
عدوانٌ كشف جديدَ خسائره الإعلامُ الحربي بلقطات ميدانية احتوت على جثثٍ لمقاتلين من مرتزقة العدوان، وانفجارات كبيرة في موقع الدفاع على أطراف ميدي بعد أن تم السيطرةُ عليه وإحراق مخازنه التي ظلت تنفجر وتحترق لساعات كانت حافلة أيضاً بإحراق وتوثيق آليات عسكرية.
آلياتٌ لم تكن مشاهدَ أطلالها الوحيدة في جعبة الإعلام الحربي، حيث أظهرت لقطاتٌ أخرى غنائمَ حصل عليها الجيش واللجان وفيها ما لا عين رأته بعد أيَّة عملية ناجحة يقوم بها مقاتل غير مقاتل الجيش واللجان، مشاهد لصواريخ من نوع لو المضاد للدروع وقذائف وبنادق من نوع ”جيتري” و ”شيكي” وعملات سعودية هي بالتأكيد ثمن ارتزاقهم، بالإضافة إلى وثائق شخصية تعود لهم.
من جانب آخر وفي حديثٍ لعدسة الإعلام الحربي أظهر الروحَ المعنوية الكبيرة والثقة بالله، أكد أفراد الجيش واللجان الشعبية عن عزمهم تلقين العدوان ومرتزقته درساً سيظل أنموذجاً للمدرسة العسكرية للجيش واللجان الشعبية.
ليس هذا كل ما نقلته عدسة الإعلام الحربي من ميدان المواجهة حيث وثّقت مشاهد لطالما كانت في مضمونها عنواناً لأخلاق ومبادئ المقاتل اليمني تضمنت حديثٍ لجريح من أفراد منافقي العدوان ظهر فيما بعدُ محمولاً على كتف أحد أفراد اللجان الشعبية لإسعافه، يشيد فيه بتعامل الجيش واللجان الشعبية الذي وصفه بـ ”تعامل راقٍ“.
ومع مشاهد حَدَثِ الأمس ومشاهد كسر ستة زحوفات في الـ 31 من مارس المنصرم تكونُ مادةً كافيةً لـ كتابة ألف رواية عن كيف مادت ميدي بمرتزقة العدوان بمداد الجيش واللجان الشعبية.