عامٌ على ذكرى استهدافِ المصلين بمسجد المؤيّد بالعاصمة صنعاء
متابعات- خاص
مضى عامٌ على الجريمة المروّعة التي استهدفت المُصَلِّين في مسجد المؤيد بحي التلفزيون بأمانة العاصمة، والتي راح ضحيتها 34 شهيداً و94 جريحاً، في مشهدٍ دموي أراد من خلاله العدوانُ تعميقَ مأساة اليمنيين.
المجلسُ السياسي لـ (الحوثيين)، وفي بيان له عقب التفجير، أَكَّــدَ أن الاستهداف الإجرامي للمصلين هو امتدادٌ للعدوان السعودي الأَمريكي وأحد صنائعه، محذراً كُلّ الأصوات والأقلام المأجورة التي تشرعن لهذه الجرائم وتحاولُ إعاقة الأجهزة الأمنية في القيام بمسؤولياتها في مواجهة هذه العناصر الإجرامية.
ولاقت الجريمةُ في ذلك الوقت ردودَ أفعال ساخطة واسعة، حيث اعتبرت الكثير من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية أن استمرار الجماعات الإجرامية بتفخيخ المساجد يراد من خلالهِ تكريسُ الفتنة الطائفية ومنع اليمنيين من تأدية فرائضهم الدينية وأن العناصر الإجرامية ومن يدعمها ويمولها باتت الخطر الحقيقي على الإسلام والمسلمين وعلى الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
ومع الذكرى الأليمة لهذه الجريمة يتذكر اليمنيون الخُبْثَ الإعلامي لقنوات الفتنة والتضليل وفي مقدمتها قناة العربية، حيث بثت قبل حدوث تفجير جامع المؤيد بأن ما تسمّى مقاومة صنعاء فجّرت منزل قيادي حوثي بالجراف.