سلطاتُ الاحتلال تفرض حملةَ تجنيد إجباري لـ 5 آلاف جنوبي للقتال في نجران وجيزان ضد أبطال الجيش واللجان الشعبية
متابعات../
فرضت سلطاتُ الاحتلال في الجنوب التجنيدَ إجبارياً للشباب في الجنوب؛ لغرض نقلهم إلى جبهات القتال في نجران وجيزان وعسير والتي يحقق فيها أبطال الجيش واللجان انتصاراتٍ ساحقةً على الجيش السعودي الفرار.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الناطقة باللغة الانجليزية “شينخوا” أن سلطات الاحتلال في عدن بدأت في تجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى قوات حرس الحدود السعودية ضد أبطال الجيش واللجان.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى للوكالة الصينية، إنه سوف يتم إدراجُ أَكْثَـر من 5000 من مقاتلي الشباب من المحافظات الجنوبية وتدريبهم لمحاربة أبطال الجيش واللجان في الحدود السعودية.
وأضاف المسئولون، أنه سوف يتم نشرُ المقاتلين المعينين حديثاً في الحدود السعودية اليمنية، مشيرةً إلى أن الدفعةَ الأولى تتكوّن من 350 مقاتلاً، حيث غادر هؤلاء المقاتلين صباح أمس إلى جزيرة في إريتريا، على أن يتم نقلهم إلى الحدود السعودية.
وقال ضابط مخابرات لـ”شينخوا”، إن المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات مالية لدعم حملة التوظيف.
ولفتت الوكالة أنه شوهد المئات من الجنوبيين يصطفون أمام محطات تجنيد تابعة للجيش في عدن، يوم أمس الأحد، مشيرة أن التسجيل سيستمر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت وسائلُ إعلامية في جنوب البلاد كشفت أن عملياتِ إرسال المجندين الجنوبيين إلى السعودية تهدفُ إلى الدفاع عن نجران المحاصرة من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ونقل موقع ”عدن الغد” عن تلك المصادر تأكيدها أن 270 مجنداً جنوبياً غادروا مدينة عدن صباح الأحد 28 أغسطس صوب جزيرة “عصب” الاريترية، حيث من المقرر أن يتم نقلهم إلى نجران.
وأوضحت المصادر أن عملية النقل ستتواصل حيث من المقرر أن يتم نقل دفعات أخرى من المقاتلين صوب السعودية.
وقال موقع “المراسل نت” الإخباري عن مصادر لم يسمها إن عشرات المقاتلين الجنوبيين ممن وقع عليهم الاختيار لنقلهم للحدود السعودية تم سحبهم من جبهات القتال في باب المندب بمحافظة تعز.
المصادر ذاتها أوضحت أن العملية برمتها يشرف عليها الجنرال علي محسن الاحمر الذي كلف عددا من الشخصيات للإشراف المباشر على العملية بينهم الشيخ السلفي ياسر أبو عمار العدني الذي يشرف على ارسال المقاتلين من عدن وفي حضرموت يتولى العملية القيادي زهدي بن مخاشن.
في ذات السياق نقل موقع عدن الغد عن رجل الأعمال الجنوبي والمقيم في السعودية “حسين بن شعيلة” قوله إنه كان صاحب دعوة تجنيد آلاف المقاتلين الجنوبيين في الحدود السعودية.
واشار بن شعيله أن عرض على المملكة إرسال المقاتلين إلى نجران، وأرجع ذلك إلى عدم دمج أُولئك المقاتلين رسميا في الجيش الموالي للتحالف.
وأضاف بن شعيلة في تصريحات للموقع ذاته الآن نقومُ بتجهيز الأسماء وإكمال للمشروع لتقديمه بتفاصيله للجهات المختصة”، مُشيراً إلى أن “العدد المقدم في المقترح هو 5 آلاف مقاتل من عموم محافظات الجنوب”.