عشر نقاط حول مجلس العشرة / بقلم : عابد المهذري
(1) المجلس السياسي الأعلى بدأ بحالة شعبية عفوية مزجت المؤتمر والانصار والسيد والزعيم داخل بوتقة واحدة في ظل العدوان .
(2) الحالة الشعبية العفوية انعكست ايجابيا في مواقف وعلاقات قيادات انصارالله والشعبي العام الحريصة على توحيد الصف ومنع التصادم .
(3) وحدة الصف وتناغم العلاقات السياسية والجماهيرية بين المؤتمر والانصار دفعت النخب الوطنية لمطالبة الطرفين بالتحالف الكامل .
(4) تطورات الأحداث على الساحة اليمنية فرضت نفسها على انصارالله والشعبي العام للعمل في مسار واحد أدى الى توقيع اتفاق 28/7 .
سارع في تشكيل المجلس .
(6) اليوم تم الاعلان عن رئاسة وأعضاء مجلس العشرة وسط ترحيب يمني كبير ضاعف تفاؤل وطمأنينة المواطنيين وترقب القادم .
(7) الفترة القادمة ستكون هي الأصعب للمجلس الأعلى المعول عليه انقاذ الوطن من التحديات الجسيمة التي يواجهها عسكريا واقتصاديا .
(8) إزاحة الستار عن هوية شخصيات المجلس أنهى جدل الانتظار وقطع نصف المشوار في العملية التي دخلت المرحلة التنفيذية .
(9) الرهان من الآن لن يكون على الأسماء بقدر ما سيراهن الجميع على قدرة السياسي الأعلى على تقديم انجازات على الارض .
(10) إذا تمكن المجلس قريبا في التماسك والعمل بروح الفريق الواحد وبحجم تطلعات الشعب سيكون قد ضمن النجاح في المستقبل .