18 منظمة محلية تدعو المنظمات الإنْسَـانية العالمية لوقف القتل والتنكيل على أساس عرقي والضغط للإفراج عن الأسرى من النساء والأَطْفَــال
التكتلاتُ والأحزاب السياسية تدينُ أعمال التهجير والقتل للأَبْـرِيَاء وإحْــرَاق المنازل والمساجد وتؤكد أن ما حصل جرائم تهدد السلم الاجتماعي
لجنة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار تحمّل مرتزقة العُـدْوَان بتعز المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بالقرية
إستهجان محلي واسع لكارثة قرى الصراري بتعز
حَـلَّتِ الكارثةُ، كما هو متوقَّعٌ، على قرى الصراري بمحافظة تعز، وسيطر مرتزقة العُـدْوَان عليها، وبات الأَطْفَــال والنساء والأَهَالي تحتَ رحمة سكاكين الإجْرَام.
وعلى مدار أَكْثَر من عام والقرية تتعرضُ لحصار مقيت من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري في تعز، بذريعة أن أَهَاليها مؤيدون لأبطال الجيش واللجان الشعبية ولم يشاركوا المرتزقة الخيانة الوطنية.
تقع الصراري في أعلى جبل صبر ويسيطر المرتزقة على معظم المناطق المجاورة لها، ويتطلب الأمر وقتاً طويلاً لأبطال الجيش واللجان الشعبية كي يتمكنوا من تطهيرها من تلك العناصر الإجْرَامية.
وساق مرتزقة العُـدْوَان في تعز أعذاراً واهية للسيطرة على الصراري من ضمنها أن المنطقة كانت “وكراً للمليشيات الشيعية” منذ عدة سنوات وأنهم وجدوا أثناء دخول القرية حسينيات ولطميات وما شابه ذلك وأن سكانها هم من الأسرة الهاشمية.
التبريرات في حد ذاتها – كما يرى مراقبون – تخفي ملامح الرفض للآخر، كما تحمل فكر “داعش” والجماعات الإجْرَامية التي تسعى إلَى التطهير العرقي في عدة محافظات عربية، كما تأتي في سياق الحملة الطائفية التي غذّتها ورعتها السعودية خلال السنوات الماضية ودفعت أموالاً طائلة تحت هذه المسميات.
صمتٌ مريبٌ للأُمَــم المتحدة
وتأتي هذه الجرائم بحق قرى الصراري في ظل اسْتمرَار الصمت العالمي تجاه ما يحدث في اليمن بشكل عام وإصْــرَار أُمَــمي على عدم التنديد أَوْ حتى الاستنكار.
وأمامَ الصمت العربية والإسلامي والدولي لما حدث لقرى الصراري سارعت الأحزابُ السياسية ومنظمات المجتمع المدني في بلادنا للتنديد واستنكار ما حدث، مشيرة إلَى أن إجْرَام العُـدْوَان والمرتزقة وصل حداً لا يطاق وأن كُلّ ما يحدث هو استهتارٌ بالقيم الإنْسَـانية والدينية والأخلاقية.
وأجرى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي يوم الثلاثاء الماضي اتصالاً بالممثل المقيم للأُمَــم المتحدة في اليمن جيمي ماك جولدريك ومدير عام مكتب الأُمَــم المتحدة لتنسيق الشئون الإنْسَـانية جورج خوري.
وركّز الحوثي في اتصاله مع المسؤول الأُمَــمي على الوضع الكارثي الذي حل بقُرَى الصراري بتعز من قتل وتهجير من قبل مرتزقة العُـدْوَان.
وأكَّدَ رئيس اللجنة الثورية العليا خلال الاتصال على أَهَميّة أن تمارس الأُمَــم المتحدة ضغوط على قوى تحالف العُـدْوَان والمجتمع الدولي ورعاة عملية السلام لإنقاذ أَهَالي القرية من المدنيين الأَبْـرِيَاء من النساء والأَطْفَــال وتوفير ممرات آمنة لهم وتسهيل وصول الإغاثة وخدمات الإيواء واحتواء الوضع الإنْسَـاني وأي تدهور في الأوضاع أَوْ تطورات قد تنتج عن الجرائم والتنكيل الذي يستهدف أَبْنَاء القرية من قبل أدوات التحالف ومرتزقته.
فيما أَكَّـدَ مدير عام مكتب الأُمَــم المتحدة، على التواصل مع جميع الأَطْــرَاف والعمل على احتواء الموقف وتداعياته على الجوانب الإنْسَـانية والاجتماعية وضمان وصول أعمال الإغاثة.
لجنةُ التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة تعز من جانبها حمَّلت ما تسمى “مقاومة تعز” المسؤولية الكاملة للجرائم المرتكبة بحق أَبْنَاء قرى الصراري.
وقالت اللجنة في بيان لها – الثلاثاء-: إن مرتزقة العُـدْوَان بالمنطقة اختطفوا أَكْثَر من 49 شَخصاً بينهم نساء وأَطْفَــال وتم اقتيادهم إلَى جهة مجهولة.
وحمَّل البيان الأُمَــم المتحدة المسؤولية في الجرائم المرتكبة نتيجة عدم قيامها بواجبها في حماية المدنيين والعمل على تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها من قبل جميع الأَطْــرَاف.
وطالبت اللجنة في بيانها الأُمَــم المتحدة بالتدخل السريع لإيْقَاف تلك العصابات عند حدها والعمل على الحد من المجازر والمذابح التي بدأوا بارتكابها بحق المدنيين العزل من السلاح، مشيرة إلَى أن هناك عدداً كثيراً من الجرحى والشهداء لم يتمكن أَهَاليهم من إسعافهم وإخراج الجثث، وما زال القصف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل تلك المجاميع مستمر على هذه المناطق حتى كتابة البلاغ، كما أنهم قاموا باقتحام وتدمير عدداً من الآثار وغيرها من الممتلكات الخَاصَّــة والعامة.
قتلٌ عبثي وسحلٌ وتنكيل
وحمّل حزبُ الأمة تحالُفَ العُـدْوَان على اليمن كامِلَ المسؤولية الجنائية والقانونية عن كُلّ هذه الجرائم الشنعاء وعمليات الإبَــادَة الجماعية والتهجير والإحْــرَاق وإتلاف الممتلكات التي تعرضت لها قرى الصراري.
واستنكر حزبُ الأمة في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء عمليات القتل العبثي والسحل والتنكيل بالبشر وإحْــرَاق المنازل والمساجد بعد حصار خانق على قرية الصراري وعدد من القرى المجاورة الذي استمر لأَكْثَر من عام أمام صمت مريب من المجتمع الدولي وتواطؤ عالمي غير مسبوق.
كما حمل الحزبُ، الأُمَــمَ المتحدة المسؤولية الأخلاقية عما جرى ويجري؛ كونها لم تقم بواجبها في حماية المدنيين وتنفيذ المعاهدات والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وطالب الأُمَــم المتحدة والمنظمات الدولية بسرعة التَحرّك الجاد لمنع المزيد من الجرائم وتحمل مسؤوليتها تجاه ما حدث ويحدث لأَبْنَاء الصراري والقرى المجاورة.
ودعا البيان كافة أَبْنَاء الشعب اليمني للوقوف الجاد أمام هذه الممارسات الممقوتة والتي تتنافى مع قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا والتعاون مع الجهات الأمنية لضبط المتورطين في هذه الجرائم لينالوا جزاءهم.
كما طالب الجهات المعنية محلية ودولية بسرعة إنقاذ بقية الأَبْـرِيَاء من النساء والأَطْفَــال والشيوخ وجميع أَبْنَاء قرية الصراري والقرى المجاورة وتحمّل مسؤوليتهم أمام ما نالهم من الظلم الفادح جراء الحصار الخانق والأعمال الإجْرَامية البشعة والاستهداف المتواصل بشتى أنواع الأسلحة والذي انتهى إلَى اقتحام قراهم ومنازلهم ومساجدهم بصورة همجية بشعة تعكس حالة من الهستيريا والحقد والإجْرَام غير المبرر.
من جانبه قال الأمين العام المساعد لحزب شباب التنمية الأستاذ صالح علي السهمي إن ما حدث من ذبح وقتل ونهب وحرق وتدمير للمنازل وانْتهَاك للحرمات من قبل قوى الشر والتدمير في تعز على قرى الصراري يتنافى مع كُلّ القيم الإنْسَـانية والأخلاقية والدينية.
وأضاف السهمي في بيان له إن مثل هذه الأعمال لا يمكن السكوت عليها وأن ما حدث يكشف عن الوجه الحقيقي والمشروع الذي يحمله مرتزقة العُـدْوَان وأنهم لو تمكنوا – لو سمح الله- من السيطرة على اليمن لكانت النتيجة هي التنكيل والذبح والسحل لكل مخالفيهم.
جرائمُ تهدّدُ السلم الاجتماعي
حزبُ المؤتمر الشعبي العام من جانبه أدان وبشدَّة ما تعرَّضَ له أَبْنَاءُ عزلة الصراري بصبر الموادم محافظة تعز، من أعمال قتل وتهجير لعدد من المواطنين الأَبْـرِيَاء، وما تعرضت له قريتهم من تدمير وخراب، بالإضافة إلَى تفجير وتهديم مسجد العلامة جمال الدين في قرية الصراري.
وقال مصدر إعلامي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بأن ما تعرضت له الصراري من اقتحام وحشي من قبل مرتزقة الرياض وعناصر داعش يأتي ضمن جرائم العُـدْوَان السعودي ومرتزقته بحق أَبْنَاء محافظة تعز.
واعتبر المصدر هذه الجرائم ضمن سلسلة الأعمال الإجْرَامية للعُـدْوَان السعودي ومرتزقته والذي يسعى لإثارة وإشعال النزاعات والفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية بين اليمنيين.
وحَثَّ المصدر أَبْنَاءَ محافظة تعز على مواجهة ورفض مثل هذه الأعمال الإجْرَامية التي تنتهك كُلّ الأعراف والتقاليد اليمنية والتعاليم الإسلامية، والهادفة إلَى زرع بذور الفتنة المناطقية والمذهبية والعنصرية وتفكيك عُرَى تماسُك مجتمعنا اليمني الذي عاش مئات السنين في تعايش وتسامح ووئام نابذاً ورافضاً كُلّ أنواع التفرقة، مُشيراً إلَى أن أعمال التهجير والقتل للأَبْـرِيَاء وإحْــرَاق المنازل والمساجد جرائم تهدد السلم الاجتماعي وتهدف إلَى توسيع دائرة الصراعات والاقتتال الداخلي الذي يدينه المؤتمر الشعبي العام ويطالب بإيْقَافه بشكل فوري.
وطالب المصدرُ السلطاتِ المحلية بتأمين أرواح وممتلكات المواطنين وحفظ السكينة العامة وحماية السلم الاجتماعي.
كما أدان المصدر اسْتمرَار العُـدْوَان السعودي الغاشم على اليمن والحصار الجائر الذي تفرضه دول العُـدْوَان على اليمن ودعم المليشيات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.
تطهيرٌ عرقي
منظمات المجتمع المدني باليمن هي الأخرى طالبت المجتمع الدولي بإيْقَاف جرائم المرتزقة بحق أَبْنَاء قرى الصراري بتعز.
واستنكرت المنظمات قيام عدة ميليشيات ومجموعات مسلحة مدعومة بالمال والسلاح من قبل تحالف العُـدْوَان الذي تقوده السعودية ضد اليمن منذ خمسة عشر شهراً، باقتحام قرى الصراري يوم الثلاثاء وحرق أغلب بيوت تلك القرى ثم قتل وذبح بعض من تم حجزهم من المدنيين من ساكني تلك البيوت ثم الاعلان عن حجز بقية السكان في معتقلات والاستعداد لما اسمته تلك الميلشيات المتطرفة بنصبِ مقصلة لذبح من قامت بأسرهم من سكان تلك القرى بعد أن تم قبلها منع من أراد الخروج من المدنيين من الخروج من القرى الثلاث المحاصرة..
وقالت المنظمات في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء 25يوليو 2016: إن الجرائم المرتكبة لم تكن سوى آخر فصول الجرائم المرتكبة منذ أَكْثَر من سنة بحق أَبْنَاء تلك القرى الثلاث فقد تم محاصرة القرى واستهداف أَهَاليها بكافة الأسلحة الثقيلة كمدافع المورترز، بل تم تصوير ونشر ذلك في وسائل الاعلام ما يؤكد استهتار تلك الجماعات بالجرائم التي يرتكبونها ضد الإنْسَـانية ويؤكد كذلك حصول تلك الجماعات على الضوء الأخضر من دولة العُـدْوَان السعودية وحلفائها.. والخوف أن يثبت أَيْضاً أن المجتمع الدولي ومنظماته يمارسون دوراً مماثلاً عبر السكوت على تلك الجرائم بسبب ما يعرف مؤخراً بأنه ضغط السعودية على الأُمَــم المتحدة عبر التهديد المالي.
وأضاف البيان “إن الخذلان الذي تعرضت له قرية الصراري والقريتان الأُخريان من قبل الجميع جريمة إضافية زادت معاناة المدنيين ولا يمكننا أبداً كمنظمات أن نشارك الصامتين جريمتهم، موضحة أن تأريخَ اليمن سيسجل بأحرف سوداء ما حدث ويحدث في تلك القرى الثلاث وَالتي لم يكن يوجد بها أي موقع عسكري وإنما يسكنها أسر المنطقة الأصليين رجالاً ونساءً وأَطْفَــالاً الذين احتموا بمنازلهم ومزارعهم وتمسكوا وجودهم ووجود آبائهم وأجدادهم في قراهم منذ أَكْثَر من خمسمائة عام وصمدوا محاصرين لخمسة عشر شهرا فقابلهم نهم تلك الجماعات التي حاصرتهم لتمارس ضدهم منذ فترة وبالذات يوم الثلاثاء القتل وسفك الدماء والذبح وتطهير المنطقة عرقياً”.
وأضاف بيان المنظمات بالقول: “إن هذا الاقتحام الذي تعرضت له قرية الصراري والقرى المجاورة لها يمثل تجاوزاً واضحاً لمبادئ وتدين واخلاق وأسلاف وأعراف وقيم الشعب اليمني وسابقة خطيرة لا يجوز السكوت عنها من أي يمني”. وحمل البيان دولة العُـدْوَان السعودية وحلفائها المسئولية الكاملة عن الجرائم ضد الإنْسَـانية المرتكبة في الصراري باعتبارها شريكة وَممولة ومحرضة ويمكن لكل متابع أن يلاحظ يومنا هذا بالذات حجم الدعم الاعلامي والفرحة في وسائل اعلام دول العدوان التي تهلل فرحاً بارتكاب جريمة الصراري.
ودعا البيان كافة المنظمات الإنْسَـانية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات التابعة للأُمَــم المتحدة إلَى تحمل مسؤولياتها بما يكفل استدراك ومنع ارتكاب جرائم جديدة ضد بقية المدنيين الذين أسرتهم الجماعات المتطرفة وعلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي تحمل مسئولياتهم الجماعية والفردية والضغط على دول تحالف العُـدْوَان وعلى راسها السعودية لتضغط على التابعين المحليين لها من الجماعات المتطرفة لوقف القتل والتنكيل الذي ارتكبته وترتكبه ضد المواطنين العُزَّل في منطقة الصراري والضغط للإفراج عن جميع الأسرى من النساء والأَطْفَــال وكبار السن وبقية المدنيين المأسورين وتسهيل استلام وتسليم جثث الشهداء والعمل على نقل الجرحى من الأسرى إلَى المستشفيات والمراكز الصحية.
وحذّر البيان من اسْتمرَار تلك الممارسات والتي تقوم على أساس عرقي نظراً للنتائج الكارثية المترتبة عليها والتي تهدد الأمن والسلم المجتمعي عبر إحلال لغة العنف والكراهية والثأر محل لغة المواطنة المتساوية والتصالح والتسامح.
كما دعا البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والإقليمية لإدَانَـة تلك الممارسات الإجْرَامية والعمل على إنقاذ من بقي من الأحياء من سكان القرى الثلاث وبالبدء فوراً بتسهيل ايصال الغذاء والدواء إلَى من تحتجزهم الجماعات المتطرفة.
كما دعا بيان منظمات المجتمع المدني باليمن أمين عام الأُمَــم المتحدة إلَى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال التَحرّك العاجل للحيلولة دون وقوع مزيد من المجازر، محذراً أنه إذَا لم يتم منع وردع تلك المليشيات الإرهابية المسلحة فإنها سترتكب جرائم أَكْثَر بشاعة خلال الايام القادمة.
وناشد البيان المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأُمَــم المتحدة وكذا مجلس حقوق الإنْسَـان ومفوضية حقوق الإنْسَـان لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كافة الجرائم والانْتهَاكات التي تم ويتم ارتكابها في اليمن من قبل تحالف العُـدْوَان بقيادة السعودية وبواسطة وبتنفيذ مجموعة من الافراد والجماعات والمليشيات المتطرفة والإرهابيين من اليمن ومن عدد من دول العالم المختلفة وأن يتم كذلك إحالة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنْسَـانية إلَى المحكمة الجنائية الدولية وبما يضمن عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي ما يلي أسماء تلك المنظمات التي خرجت ببيان موحد:
١-الجمعية اليمنية للأُمَــم المتحدة 2_مؤسسة البيت القانوني 3-الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن 4-نقابة المهن التربوية والتعليمية 5-نقابة المحامين اليمنيين 6-التحالف المدني للسلام وحماية الحقوق والحريات 7-الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العُـدْوَان 8-التحالف الوطني للمقاومة 9-الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعُـدْوَان 10-تحالف العدالة الشعبية 11-الاتحاد العام للصناعات الحرفية الصغيرة 12-الائتلاف اليمني للتعليم للجميع 13-مؤسسة وعي 14-التحالف الوطني لمقاومة العُـدْوَان 15-منتدى رابطة الاعلاميات اليمنيات 16-منظمة وفاق 17-نقابة الاطباء اليمنيين 18-اتحاد الإعلاميين اليمنيين.
- صدى المسيرة: أحمد داوود