كل ما يجري من حولك

المجلسين الإسلاميين الصوفي والشافعي يدينان جرائم المرتزقة بحق المدنيين في قرية الصراري

442

 

تعز – متابعات – خاص

 

أدان المجلسين الإسلاميين الصوفي والشافعي بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبتها مجاميع من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين من أبناء قرية الصراري المحاصرة في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز .

ودعا المجلسين الإسلاميين في بيان كل العلماء ووجهاء المجتمع في كل من تعز واليمن عام إلى إدانة هذه الجرائم ومرتكبيها والوقوف صفاً واحداً لمحارة هذا الفكر الهدام الذي يعتبر سرطان خطير في جسم الأمة المحمدية .

 

طالب البيان القيادة السياسية والعسكرية إلى تحمل المسؤولية الكاملة في تحرير قرى الصراري وإلقاء القبض على العناصر الإجرامية في أسرع وقت ممكن، معتبراً أي تخاذل تشجيع لتلك المجاميع الإرهابية على اقتحام بقية القرى وترويع ساكنيها وتمزيق أهلها .

نص البيان

بيان للمجلسين الاسلاميين الصوفي والشافعي حول أقتحام قرية ( آل الجنيد ) الصراري

بسم الله الرحمن الرحيم القائل ، فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم ،أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، والقائل …  وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون…:) والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وآله الطيبين واصحابه الميامين ، القائل إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ،

تابع المجلسان الاسلاميان الصوفي والشافعي الاحداث المؤسفة التي ارتكبها مجرموا الدواعش حملت الفكر الوهابي المدمر بحق ابناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها حيث وقدقام هؤلاء المجرمون فجر يومنا هذا الثلاثاء الموافق 26/ 7 / 2016 م… .

باقتحام قرية الصراري بعد حصارها حصارا خانقا لاكثر من عام وضربها بمختلف الاسلحة الثقيلة لمدة أسبوعين ،  واكتمل أجرامهم يومنا هذا باقتحام القرية بمئات من المسلحين من الدواعش وممن يسمون أنفسهم المقاومة الوهابية،في تعز وقاموا بارتكاب أبشع الجرائم من تهجير اهل القرى وأسر اعدادا كبيرة من الناس وتهديم البيوت وإحراقها وعلى رأس جرائمهم إحراق الزاوية المحمديه ومكتبتها العظيمة التي تعتبر اكبر مكتبه علميه صوفيه شامله في مدينة تعز وفي اليمن ، وكذا إحراق مسجد ولي الله جمال الدين المسجد التاريخي في المنطقه ونبش قبر هذا الولي الكريم ، كما فعل إخوانهم الشياطين في مناطق كثيرة من اليمن والعالم الاسلامي ،يريدون أن يطفؤا نور الله بحقدهم وإجرامهم وأستبدال هذا النور المحمدي بالظلام الداعشي التكفيري اليهودي،

وأمام هذه الجرائم المروعة. فإن المجلسين الاسلاميين ،يدينان بكل شدة وأشد العبارات هذه الجرائم ويبرئان إلى الله من مرتكبيها .

وندعوا كل العلماء ووجهاء المجتمع في كل من تعز واليمن عامه إلى إدانة هذه الجرائم ومرتكبيها والوقوف صفا واحدا لمحاربة هذا الفكر الهدام الذي يعتبر سرطان خطير في جسم الامة المحمدية .

وكذلك ندعوا القيادة السياسية والعسكرية إلى تحمل مسؤليتها الكاملة في تحرير الصراري والقبض على هؤلاء المجرمون في أسرع وقت ممكن فإن هذه مسؤليتهم أمام الله إضافة إلى أهل القرى ووجهاء محافظة تعز ، وإن أي تخاذل أمام هؤلاء سيشجعهم على اقتحام بقية القرى وترويع ساكنيها وتمزيق اهلها فهذا هو هدفهم ومخططهم الذي ينفذونه للشيطان الاكبر السعودي الامريكي ، ألا هل بلغنا اللهم فاشهد

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والعاقبة للمتقين ،

صادر عن المجلسين الإسلاميين الصوفي والشافعي

يوم الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2016 .م

تاريخ 21 شوال 1437هجري

You might also like