كل ما يجري من حولك

أمريكا لاترغب بالتخلي عن العرب إداريا

520

بقلم / علي حسين علي حميدالدين

هل يتطلب الإرتباط الإداري التخلي عن الإسلام لصالح أمريكا.؟
بتبعية العرب والمسلمين زعماء ومثقفين ومواطنين في شعوب المنطقة هل يجب عليهم لكي يكونوا إداريين يتبعون البيت الأبيض أن يفعلوا مايريده بيتهم الذي وضعوه .
هل على الأمة العربية والإسلامية ان تتخلى عن دينها الإسلام ونبيها المصطفى محمد صلى الله عليه وأله وسلم وان يتجهوا بأنظارهم جميعا نحوا بيت وضع لغير الله تعالى .
الصفات تجمع فالراغبون لذلك توجهوا على حساب الأغلب حتى تأسس النظام تحت سيطرة القلة من الضباط والسياسيين والرؤساء المدنيين في هذا الجزء البعيد من العالم على حساب الإنسانية هنالك فصنعوا بنائهم أمريكا على انقاظ انظمة تدهورت في قيمها ولم تعمل على ترسيخ  مبادئ التعايش والرحمة إذ إختاروا الغدر سمة لهم منذ الوهلة الاولى لإنطلاقهم بعد الرسالة المحمدية السمحاء .
ينقضون علينا لتمزيقنا خوفا على نظامهم ونحن تخلينا عن قبلتنا فصرنا تبعا لهم.
مكة المكرمة بيت الله تعالى وهي القبلة التي لا تتغير ولا تتبدل وقبلتهم ستنتهي بإنتهائهم لا محالة .هنا أريد التوضيح كرأي وإستنتاج أن مايجمع العالم اليوم هو المصالح المشتركة وقد تفوق الغرب علينا في ذلك فاصبحوا حكاما لنا يحكمون زعمائنا الذين فضلوا الإلتحاق بهم لصفاتهم التي تجمعهم .
الجامعة العربية والمصريون جبناء إذ إختاروا الإتباع بدلا عن خدمة الأمة العربية والإسلامية فصفاتهم التي أعنيها هو عدم التورع عن المحرمات والتخلي عن الإسلام وأحكامه وبه صاروا سواء .
هل لإمة عربية وإسلامية تبيح المراقص والخمور وتتغاضى عن المحرمات الجهورية ان تنتج موقفا تجاه من يفعلون ذلك في الغرب .
لماذا لم يعمل ال سعود على تطوير النظام الرابط بين العرب بألية مماثلة لما هو عليه حتى تتجه الانظار بهم الى بيت الله تعالى إذ أنهم عملوا لأنفسهم فأضعفوا الدين الإسلامي فكيف لهم ذلك .
الإسلام متطور من خلال القرآن الكريم والأحكام فاصلة للأمور والنبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم بما أضافه  قد تركنا على المحجة البيضاء لكنهم إختاروا أنفسهم على حساب الأمة فعمدوا بصفاتهم الى تدويرنا كما الأن .
مالذي يميزكم ياعرب يامسلمين عن الغرب أليس الإسلام وإذ أن الإسلام يصون النفس والعرض لماذا تجاهلتم ذلك أليست الصفات هي من فعلت لإلتحاقكم باولئك من ليسوا مسلمين .

You might also like