يا هارب من بأس اليماني يا ملاقي نيران صديقة
متابعات / خاص
سهام المداني
بات المرتزقة ومن باع الوطن في وضع لايحسدون عليه لست في معرض المتشفي بل ارثي لحالهم اغراهم العدوان بفتات من المال وطول الأمل اشتراهم المعتدون بثمن بخس وباعوا أرواحهم لشيطان رغباتهم حتى زجوا بأنفسهم في جحيم الارتزاق وصلوا إلي طريق مسدود اما أن يحاربوا أهلهم فيقتلون وترمى جثثهم للسباع والكلاب أو يهربوا وتلتهمهم نيران أصدقائهم واخوانهم في الخيانة والقتل وبات المقاتل منفردا لا قادة تعرف عنهم شيئ وباعترافهم أنهم لايستطيعون الاتصال بهم ولا عدوان كان وفي معهم واعطاهم ثمن خيانتهم. وكان الثمن الذي يستحقه هؤلاء المرتزقة في نظر#دول_التحالف هو القصف بنيران صديقة وديتهم إعتذار أصغر حجما من التحذير على باكت السجائر (أنه سبب رئيسيا لمرض السرطان) ان العدوان قصفهم بطريق الخطأ لكن لازال الوطن باسط ذراعيه لمن أراد أن يرتمي في أحضانه ويعود لانتمائه واصالته. ويغتسل بامطار الحرية ويحرر نفسه من عبوديته للمال المدنس. الوطن في انتظاركم لاتحرموا أنفسكم هذه الفرصة لأن فوات الفرصه غصه وأن تلقى ربك تائبا خير من أن تقف بين يدية خائنا قاتل بدون ثمن وتكون حينها خسرت دنياك وآخرتك يوم لاينفع مال ولا بنون