رئيس الثورية العليا يشيد بما قدمته الكوادر الفنية والإعلامية وأبطال الدراما والفن المسرحي من أعمال تنويرية
صنعاء – متابعات – سبأ
أشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بما قدمته الكوادر الفنية والإعلامية اليمنية وأبطال الدراما التليفزيونية والفن المسرحي من أعمال تنويرية مثلت جبهة حية من جبهات المعركة الوطنية للإستقلال والحرية .
جاء ذلك خلال استقباله للكوادر الفنية وممثلي الدراما الرمضانية وقيادات إعلامية بحضور القائم بأعمال وزير الإعلام احمد الحماطي والقائم بأعمال وزير الثقافة هدى ابلان، والقائم بأعمال وزير الدفاع اللواء الركن حسين خيران.
وقال ” إن البرامج والأعمال الدرامية التي تابعناها وتابعها المواطن في كل مكان تجعلنا نشعر بالفخر أنكم حافظتم من خلالها على الروح والقضايا الوطنية الجامعة في الوقت الذي إنحدر فيه الإعلام والأعمال الدرامية في المحيط العربي نحو السطحية ومشاريع التجزئة وتفتيت الهويات والتأثير السلبي على القيم والاخلاق “.
وأضاف ” لقد كنتم بحق في اعلى درجات الابداع والتمكن من فهم عمق العمل الثقافي وادراك كنه الثقافة كفهم ووعي بالمسئولية الفردية والجماعية للمثقف والفنان ” .. لافتا إلى أن المبدع ينجح عندما يترجم هذا الإبداع الى عمل يخدم القضايا الاجتماعية والوطنية وما ينتمي اليه المثقف وما يقدمه من اسباب الحفاظ على القيم والاخلاق الواجب الحفاظ عليها.
وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن الفخر والإعتزاز بالجبهة التي مثلها منتسبو الجانب الإعلامي والفني والدرامي في إحياء الشاشة اليمنية والوعي العام وخلق قيمة للإعلام المنتظر من الجمهور وهو ما يتطلب مزيد من الإبداع والإنتاج الفني المتطور والإستفادة من تجربة العمل في ظل الظروف الحالية وبالكلفة المنخفضة التي أنتجت بها الأعمال الحالية في بناء خطط العمل للإنتاج الفني والدرامي المستقبلي والحفاظ على القيم والمصالح الوطنية فوق كل اعتبار.
وأشار إلى ما تمثله تجربة الدراما اليمنية في مواجهة العدوان من قيم الإعتماد الخالص على الكوادر الوطنية والروح الشابة القادرة على العطاء والإستفادة من الخبرات المتراكمة في الجوانب الإبداعية وكتابة السيناريو والإخراج والتصوير والإدارة الفنية .
ولفت إلى ما حققته هذه التجربة في هذه الظروف وشحة الإمكانيات من قدرة عالية على المواجهة والصمود في وجه محاولات الإستقطاب وجر الكوادر الفنية والإعلامية إلى مستنقع العمالة والارتزاق والتآمر على الوطن واستهدافه في كل شيء في سياق المؤامرة الكبيرة والواضحة على الوطن.
كما أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أهمية استقاء الأفكار والأعمال الدرامية من الأوساط الإجتماعية وما يوجد بالمجتمع من قضايا وقيم تمثل أولوية في تقديمها في مواجهة الهجمة الصهيونية والأمريكية على الثقافات والشعوب والروح الوطنية وتضليل الرأي العام في القضايا المصيرية وتجزيء الأوطان والقضايا والمواقف ونشر المناطقية والعنصرية والطائفية.
وشدد على أهمية التذكر الدائم لما قدمه الشهداء في السلك الإعلامي والفني وما مثله استهدافهم من معنى ومغزى للجميع وحتى أولئك الذين أحاط الغموض ظروف وفاتهم من المنتمين للسلك الإعلامي نتيجة المواقف ضد العدوان .
كما أكد الأخ محمد علي الحوثي أهمية استلهام القدرة على الإستمرار والتحدي والصمود من أرواح الشهداء والوفاء لها والانتصار لأجلها ولأجل مستقبل الوطن والعمل على فضح المشاريع الهدامة المستهدفة للمجتمع وحاضره ومستقبله باعتبارها المهمة الكبيرة التي تعزز الجبهة الإعلامية في كل وقت .. وقال ” إن رسالة الإعلامي والفنان والممثل والمبدع باقية لأنها تمثل القيمة الحقيقية للوطن الجامع “.
فيما عبر القائم بأعمال وزير الإعلام عن الشكر والتقدير لقيادة الثورة ورئيس اللجنة الثورية العليا على الاهتمام بقطاع الاعلام والثقافة والأعمال الفنية والدرامية .. مثمنا اهتمام رئيس اللجنة الثورية العليا بكل المجالات تواجه العدوان وتخدم القضايا الوطنية.
وأشار إلى تنوع الأعمال والأدوار والإمكانيات الفنية والإبداعية للكوادر اليمنية وما يتمتعون به من روح وطنية عالية تمثل جبهة من جبهات المواجهة .
وقال ” إن هؤلاء من الفنانين والفنانات والمهنيين والمبدعين يعكسون مدى نجاح الثورة والإنجازات المصاحبة لها وعكسهم للصورة النضالية والمقاومة من خلال المسلسلات والأعمال الدرامية والمسرحية واللوحات الغنائية بإحساس مرهف وقدرات فنية فذة تتجاوز الصعاب وشح الامكانيات وتنجح في تقديم الدراما الرمضانية بصورة تعكس روح الشعب وصموده وانتصار ثورته “.
ونوه الحماطي بإهتمام رئيس اللجنة الثورية العليا المتواصل بالكوادر الفنية والإعلامية وأداء المؤسسات الاعلامية التي استمرت في العمل في ظروف صعبة .. لافتا إلى ما يتركه ذلك من أثر لدى الجميع على إطلاق القدرات وإنجاز الأعمال في أصعب الظروف .