كل ما يجري من حولك

قادة “عرب” يتفقون مع “إسرائيل” على التنازُلِ عن حق العودة ويهودية الدولة بعيداً عن السلطة

489

متابعات../

أكّدت مصادرُ “إسرائيلية” أن تقدُّماً كبيراً حدَثَ في المحادثات بين “إسرائيل” والدول العربية حول تعديل المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها المملكة السعودية في عام 2000 أثناء انعقاد القمة العربية في بيروت.

وقالت إذاعةُ جيش العدو إن أساس التقدُّمِ يعتمدُ على تنازل الفلسطينيين عن حق العودة وإيجاد حُلُولٍ خلّاقة وعملية والاعتراف بيهودية الدولة، فيما يتم التطبيع مع الدول العربية بصورة موازية للمحادثات بين الجانبين، أي الحصول حالياً على نصف “تطبيع”.

واضافت المصادرُ “الإسرائيلية” أن تطوُّراً غيرَ مسبوق يحدُثُ الآن في العلاقات الأمنية والسياسية مع الدول العربية وأن معظمَ الدول العربية لا تعتبر إسرائيل كياناً معادياً وان الهاجس الايراني والتمدد الشيعي يقلق كافة الدول الى جانب تل أبيب.

من جهتها أعربت مصادر فلسطينية عن قلقِها الشديد من التصريحات الإسرائيلية والتي يتم من خلالها تجاوز العامل الفلسطيني عبر تعريب الصراع وليس تدويله ما يشكل خطرا داهما على مستقبل القضية بصورة شاملة.

وقالت المصادر: إن بعض الدول العربية دون أن تسميَها تناقش في أدق تفاصيل الموضوع الفلسطيني دون التشاور مع القيادة الفلسطينية فيما يتم الحديث عن تطبيع العلاقات مع تل أبيب حتى قبل حدوث أي تقدم في عملية السلام أو الحصول على أي التزام إسرائيلي بوقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والتنكر لقضية اللاجئين.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ”يوسي ميلمان” تحدث فيه عما وصفها بالعلاقات السرية بين إسرائيل والسعودية.

وأشار إلى أن الاتفاقَ المصري والسعودي بشأن نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر وموافقة إسرائيل على الاتفاق من المرجح أنه نتيجةٌ للاتصالات السرية المتواصلة والمصالح المشتركة.

وزعم الكاتبُ “الإسرائيلي” أن موافَقةَ تل أبيب على التحرُّك المصري بإعادة الجزيرتين للسعودية مجرَّد غيض من فيض عندما يتعلق الأمر بالعمليات السرية التي تحدث خلف الكواليس بين الدول العربية وإسرائيل.

You might also like