بإصراره على منع دخول سفينة المازوت لمحطة كهرباء الحديدة العدوان يمارس العقاب الجماعي بحق اليمنيين
الحديدة / متابعات
لازال العدوان السعودي الأمريكي يمعن في تأزيم حياة اليمنيين وأبناء محافظة الحديدة بشكل خاص والذي منع دخول المازوت لمحطة كهرباء المحافظة بالرغم من إخضاعها للتفتيش الغير شرعي وحصولها على ” التصريحات المطلوبة ” .
حيث أكدت شركة النفط اليمنية اليوم الجمعة ” أن دول تحالف العدوان منعت السفينة التجارية التي تحمل شحنة المازوت الخاصة بمحطة كهرباء الحديدة من دخولها الميناء رغم تفتيشها وحصولها على التصريحات المطلوبة ”.
وأوضحت الشركة في بيان لها نُشر اليوم أن اللجنة الثورية العليا وشركة النفط اليمنية اشتروا الكمية الكافية من المازوت لتشغيل محطة كهرباء الحديدة لفترة زمنية محددة بمبلغ ثلاثة مليارات ريال .
وأضاف البيان ” ورغم وصول السفينة وحصولها على تصريح الدخول وخضوعها للتفتيش إلا أن قوات العدوان السعودي الأمريكي بتواطؤ من الأمم المتحدة والمرتزقة والعملاء منعوا دخولها في تعمد واضح للتكسب من معاناة المواطنين البسطاء “.
وتابع كشفه لتفاصيل منع دخول سفينة المازوت ” وبعد رسالة الإحتجاج التي وجهها رئيس اللجنة الثورية العليا للأمم المتحدة على منع دخول السفينة وسلسلة المظاهرات الغاضبة والمنددة بجريمة منع دخول السفينة، خضعت مجددا للتفتيش ودخولها إلى غاطس ميناء الحديدة إلا أنها تعرضت لتهديدات قوات العدوان وتم سحبها إلى جيبوتي ولا تزال هناك حتى اللحظة ”.
وتأتي هذه الممارسات العدوانية بهدف توظيف معاناة المواطنين الذين يتعرضون لحر الشمس الملتهب في فصل الصيف للنيل من صمودهم ومحاولة تحقيق ما فشلت آلتهم العسكرية في تحقيقه .
وكانت اللجنة الثورية قد وجهت شركة النفط اليمنية بشراء المازوت لمحطة كهرباء الحديدة وبدورها قامت الشركة بشراء الكمية بمبلغ 3 مليار ريال وهو ما تأكده وثيقة الشركة التي نُشرت على وسائل الإعلام .
الوثيقة