الصماد : عدوان السعودي الأمريكي هو السببُ في أية تداعيات اقتصادية
صنعاء | متابعات | خاص
قال رئيس المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ صالح الصماد “: إن العدوان السعودي الأمريكي هو السبب في أي تداعيات اقتصادية بمنعة للتصدير واستهدافه للمصانع والموانئ اليمنية .
وأضاف الصماد في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن النظام السعودي ومرتزقته بدعم أمريكي غير آبهين بكل تداعيات هذا العدوان واستمرار الحصار البري والبحري والجوي وتهديدات دول العدوان بالانهيار الاقتصادي وما يترتب عليها ، مشيراُ إلى التصعيد العسكري للعدوان ومرتزقته في محافظات مأرب وشبوة والبيضاء والجوف ونهم .
وأضاف الصماد في منشوره :”إن من الأهمية بمكان أن تدرك القوى الوطنية المواجهة للعدوان حساسية المرحلة وخطورة الاسترخاء في مواجهة العدوان على كل الأصعدة وعدم السماح للعدوان في تحقيق أي هدف يسعى إليه سواءاً على المستوى الميداني أو الاقتصادي أو تماسك الجبهة الداخلية.”
وأكد الصماد أن العدوان هو السبب في أي تداعيات اقتصادية فبمنعه للتصدير واستهدافه المصانع والموانئ والمنشئات ناسين ان أي تداعيات اقتصادية قد يجلبها العدوان لن تكون آثارها على الشعب اليمني لوحده بل ستمتد آثارها إلى المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الأمريكيون وأدواتهم وفي مقدمتهم النظام السعودي تسعى لإفقار الشعب اليمني وتدميره وفي نفس الوقت تقدم الدعم السخي والواضح للقاعدة وداعش لتجنيد الآلاف من اليمنيين مقابل ما يسد رمقهم مستغلين الوضع الاقتصادي .
وقال الصماد :”وستهدد بهم امريكا وادواتها وفي مقدمتهم السعودية المنطقة والعالم وستجعل منها وسيلة للانتقام من اليمنيين وذريعة لاحتلال بلادهم وقد تكتوي السعودية بنارهم متى مارأت امريكا مصلحتها في ذلك وكان مقدمتها وليس آخرها التفجيرات الإجرامية في عدن التي راح ضحيتها العشرات وتظهر فيها بصمات العدوان السعودي الامريكي وأهدافه.”
وفيما يتعلق بالجانب الأمني دعا الصماد أبناء الشعب اليمني أن يتحلى باليقظة والوعي وأن يتحرك جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الخلايا التي يحاول إعلام العدوان إثارة بعض الفئات لتقييد الأجهزة الأمنية عن القيام بدورهم في القضاء عليها خاصة وأن هناك تجنيد كبير مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الكثير من أبناء الشعب.
كما دعا رجال الأعمال ومؤسسات الدولة ذات الصلة والشخصيات الاجتماعية والمجتمع التكاتف والتعاون لمواساة الكثير من الحالات التي تعاني الحرمان وقد تساعد العدوان على استقطابهم لإثارة الفوضى والاختلالات الأمنية ( ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة).
وطالب الصماد القوى الوطنية المواجهة للعدوان وفي مقدمتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام التحرك الجاد والمسئول في حشد الطاقات البشرية والإعلامية وكل الإمكانات لمواجهة التصعيد العدواني الكبير والدخول في خطوات عميقة لتعزيز الوحدة الداخلية وتحافظ على مؤسسات الدولة ورفد الجبهات بالرجال والعتاد.
وأختتم الصماد منشورة بالاشتادة بموقف رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح الذي دعا فيه إلى ترك المناكفات وإلى مزيداُ من من التلاحم في التصدي للعدوان