إستئناف جلسات المفاوضات بين الوفد الوطني ووفد الرياض بعد انقطاع دام لستة أيام
متابعات/ خاص
استأنفت في العاصمة الكويتية صباح أمس الاثنين جلسات المشاورات بين الوفد الوطني ووفد الرياض بعد انقطاع دام لستة أيام نتيجة تعليق وفد الرياض مشاركته للمرة الثالثة متحججاً بذرائع واهية في ظل تواطؤ من قبل الأمم المتحدة وصمتها غير المبرر أمام تلك العرقلة المتعمدة ولأكثر من مرة .
عبدالسلام في الجلسة ندد بما قام به العدوان يوم الأحد أثناء إحياء أبناء الشعب اليمني الذكرى السادسة والعشرين للوحدة اليمنية بميدان السبعين، حيث ألقى طيران العدوان القنابل الصوتية في أجواء العاصمة بهدف إخافة الجماهير وتفريقها، في إشارة واضحة إلى عدم الجدية بإيقاف وقف إطلاق النار والوصول إلى حل، وفي تعبير واضح عن امتعاض قوى العدوان في الداخل والخارج من وحدة اليمنيين وهذه المناسبة الوطنية الجامعة . كما استنكر الجرائم المروعة بحق أبناء الشعب خاصة ما حدث صباح اليوم من تفجيرات اجرامية داميك في محافظة عدن على أيدي العناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة وداعش والتي وصفها بالوجه الاخر للاحتلال .
كما أشار عبدالسلام خلال الجلسة إلى أن الوفد الوطني لم يعلق أو ينسحب من أية جلسة، مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون شاملاً ومتناولاً لكافة القضايا السياسية وأن الوفد الوطني جاهز منذ اللحظة الأولى في الدخول المباشر والجاد في عمق القضايا الرئيسية لتحديد ملامح المرحلة الانتقالية، مؤكداً على أن المرحلة تحتاج إلى توجه حقيقي لمناقشة كافة القضايا على الطاولة.
من جهته وعلى لسان عبدالعزيز جباري طالب وفد الرياض خلال الجلسة بعودة سلطتهم وهدد بالعودة إلى الحرب مقللا من أهمية المشاورات المنعقدة حاليا في الكويت.
الجدير بالذكر أن وفد الرياض عاد إلى طاولة المفاوضات قبل تحقيق أياً من شروطه التي كان قد طرحها معللاً ذلك بقبوله بما أسماه المساعي القطرية حيث وقد سبقتها لذات الشأن مساعٍ من أمير دولة الكويت لكنها قوبلت بالرفض من وفد الرياض.