القدس تستيقظ على عملية طعن ولا تنام بفعل سرطان المستوطنات!
متابعات../
أصيب 3 جنود للاحتلال الاسرائيلي إصابة أحدهم خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة على مدخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر عبرية إن قوات الاحتلال عثرت على عبوتين ناسفتين اضافيتين في المكان نفسه. وكان قد أصيب 3 مستوطنين بجراح متوسطة بعد تنفيذ فلسطيني عملية طعن بالقرب من جبل المكبر في القدس المحتلة صباح الثلاثاء.
عملية طعن جديدة بالقدس المحتلة تحديداً بمستوطنة رامون تسيف بالقرب من حي جبل المكبر الفلسطيني، أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين وصفت جراحهما بالمتوسطة والطفيفة.. شرطة الاحتلال شرعت بحملة اعتقالات واسعة، ونشرت الحواجز.
وأكد رأفت عليان الناطق باسم حركة فتح في القدس المحتلة في تصريح لمراسل قناة العالم، “هذا دليلٌ واضحٌ أنه لا حلول أمنية مع الفلسطينيين.. الحل فقط بإزالة هذا الاحتلال وهذا ما عبرنا عنه مراراً وتكراراً، اذا إسرائيل استطاعت ان تنتصر على الشعب الفلسطيني عسكرياً فلن تنتصر عليه أمنياً، ولطالما هذا الاحتلال موجود، ولطالما الاقتحامات متكررة للمسجد الاقصى المبارك، سيدفع هذا الاحتلال ثمن احتلاله”.
إلى ذلك صادرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قطعةَ أرض فلسطينية تقع في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتسليمها بعد المصادرة الى شركة تعرف باسم “أمانة” التي تعمل على اقامة مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية.
وتبين الوثائق التي قدمها اصحاب الارض المصادرة في اطار التماس ضد تسليم الارض للمستوطنين بانه تم تسليم الارض الى الشركة الاستيطانية بطرق التفافية وتزوير للوثائق الاصلية.
واعتبر خليل التفكجي خبير في شؤون القدس والاستيطان لمراسلنا: “عملية الاستيطان المركزة الآن التي تستمر في تنفيذ مشروع القدس عام 2020، أو اقامة البؤر الاستيطانية في الأحياء الفلسطينية، هذا يندرج ضمن هذا الإطار، بمعنى ان تقسيم مدينة القدس وهو من المستحيلات، وبالتالي تكون عاصمة لدولة واحدة وهي الدولة العبرية، غير ذلك هو غير موجود في السجلات أو في الأجندة الاسرائيلية”.
وتشهد مدينة القدس المحتلة تشديداً للحصار ومصادرة اراض فلسطينية لصالح قطعان المستوطنين وبشكل متزايد في ظل اقتحاماتهم اليومية للمسجد الاقصى المبارك.
وأفاد مراسلنا في القدس المحتلة الزميل خضر شاهين، مستوطنة جديدة تزرع بقلب مدينة القدس تضاف لعشرات المستوطنات التي زرعت مؤخراً بقلب المدينة.