أكثر من 37 مليار ريال خسائر مؤسسة الاتصالات منذ بدء العدوان
بلغت خسائر المؤسسة العامة للاتصالات جراء العدوان السعودي الأمريكي منذ بدء العدوان وحتى فبراير الماضي 37 مليار و 496 مليون و 318 الف ريال.
وفي تقرير صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن 225 موقع منها مباني وأبراج ومحطات وتجهيزات السنترالات والانترنت والشبكة النحاسية والقوى والتكييف والاتصالات الريفية تابعة للمؤسسة تضررت بشكل كلي وجزئي جراء العدوان.
وبين التقرير أن الأوضاع الأمنية في 20 محافظة تسببت أيضا في تلك الخسائر والمحافظات هي ” إب، أبين، أمانة العاصمة صنعاء، عدن، الجوف، الضالع، البيضاء، المحويت، تعز، حجة، ذمار، حضرموت، ريمة، سيئون، شبوة، صعدة، عمران، لحج، مأرب، صنعاء”.
وأشار التقرير إلى أن عدد التوقفات والخروج عن الخدمة للتجهيزات في السنترالات بلغت 10 آلاف و 406 مرة منذ بدء العدوان وحتى نهاية فبراير الماضي من العام الجاري.
ولفت إلى أن نفقات صيانة وإصلاح كابلات الألياف المتضررة في المحافظات جراء العدوان والأوضاع الأمنية وصل إلى 153 مليون و 826 الف ريال.
وبين أن فاقد ايرادات الهاتف الثابت، والإنترنت ADSL ، وايرادات ايجارات قنوات، وفاقد خدمة إيجار مساحات وهوائيات وقنوات، وإيجار طاقة كهربائية مؤجرة وتكلفة انقطاع خدمات IP/IMPL ، وخدمة استضافة المواقع، والواي ماكس بلغت جميعها 11 مليار 599 مليون ، و 309 الف ريال.
ولفت التقرير إلى أن تحصيل حصة المؤسسة من الحركة الاقليمية من شركة الاتصالات الدولية (تيليمن) للعام الماضي تعذر تحصيلها نتيجة امتناع الجانب السعودي عن السداد.
ونوه بأن قيادة المؤسسة تبذل جهودا كبيرة بجهود كوادرها البشرية للاستمرار في تقديم خدماتها دون انقطاع، وتفادي وقوع خسائر قدر الامكان في ظل الظروف الصعبة المتمثلة بالعدوان والحصار والظروف الأمنية غير المستقرة في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن من أهم الصعوبات التي تواجه المؤسسة استمرار عمل وتشغيل تجهيزات القوى والتكييف وعلى وجه الخصوص (المولدات – البطاريات) على مدى 24 ساعة في اليوم نظرا للإنعدام الكلي للكهرباء العمومية ما ينذر بتوقف خدمات المؤسسة.