السيد العلما
للشاعر الأستاذ / عبدالحفيظ الخزان
قسماً بإلهنا قسما @ من بَرا الأكوانَ والنَّسَمَا
أن للرحمنِ حينَ بَرَا @ خلقَهُ حُكْمَاً ومُقْتَسَمَا
ورجالاً كـ “الحسينِ” هُمُو @حُجّةٌ تستنهضُ الأممَا
سِلْ “حُسيناً” “فالحسين” هُنا @ في رحاب القادةِ العظمَا
لا يزال مرتّلاً فَطِنَاً @ رامياً والله عنهُ رمَى
تُفزعُ الطغيان صرخَتُهُ @ بشعارٍ يبعثُ الهممَا
ألْهمَ الأنصارَ عزمتُهُ @ يابروحي السّيدَ العَلمَا
عانق “الأقصى” على أملٍ @ لغدٍ يستعجلُ القسمَا
واقتبسنا من مسيرتهِ @ عنفوان المجد والشّممَا
بهدى القرآن نظرتُهُ @ تعشقُ الميدانَ والقلمَا
يا بشارات اليقينِ هنا @ بارق الآمال قد بسمَا
فاض بالخيرات في وطنٍ @ قاومَ الطغيانَ فانهزمَا
دربه دربُ الإخاء فما @ رامَ إلا الحبَّ فالتزمَا
لنْ يُهادن من يُفرقنا @ مذهباً أو موقعاً ودمَا
إننا من أمةٍ شَرُفَتْ @ تحملُ الإيمان والحُكَمَا
دامَ فينا “للحسين” هدى @ شاملاً بضيائه الأممَا