برق الثورة يلمع تحت مزن السماء ولم ينطفي

متابعات/ كتب /  أحمد عايض أحمد 

تبللت الاجساد والالبسه بالماء ولم تمنعهم من الخروج ولم تنشغل عقولهم بالامطاروقطراته الكثيفه. بل صفت الاذهان وأمزنت الامطار قلوبهم بروح الثورة والصمود والكرامة فتأخت القلوب وتوحدت وأصبح الوطن قلب واحد ينبض نبض الكرامه والعزه والتحدي والصمود..هذه حكاية شعب الثورة تحت مزن الرحمه والنعمه….
رجال ثورة غزيرة تزلزل أقدامهم الارض وتدهش السماء تحت امزانها الغزيرة فلامطر ولا ثلج ولا صقيع ولا حرارة تمنع زحفهم فهم الكواسر …في حرارة الصيف حاضرون وفي الشتاء القارس حاضرين وتحت غزارة المطر حاضرين.شعب قاهر الطبيعة وعواملها .شعب تأقلم مع كل الظروف وتحداها ان عصته وتمردت عليه..قضيته واهداف ثورته وكرامته وسيادة وطنه لاتركعها ظروف ولاتحديات ولا تحالفات ولا حصار ولا عدوان فهي حاضرة وبقوة تحملها الايادي الباسله وتصدح بها الالسنه الحره وتحميها الاقدام الحافية في كل عرين يسجلون الانتصارات ويكبدون الغزاة والمرتزقة اكبر الخسائر .أنه وطن الاحرار يااشرار………
يمن الايمان.يمن الثورة. يمن القائد .يمن الصمود.يمن الكرامة والجسارة.يمن التاريخ والقيم والمباديء عاش الوطن واهله على سبيل الرحمن معززين مكرمين .ثقة بربهم وتوكلا عليه واعتماد عليه نصرهم الله نصرا مؤزرا..كل يوم يصنع هذا الشعب مشاهد تحدي وصمود .مشاهد فخر واعتزاز.مشاهد تجسد معنى اليمن ومكانته وتاريخه ومجده وقوة رجاله ونسائه..مشاهد ثورة تظهر بقوة بعد كل دعوة فهم من لبوا دعوة الرسول الاعظم “ص”واله وسلم وهم من لبوا دعوة الثورة ودعوة الكرامة ودعوة البناء والتحرير والتطهير وازالة الهيمنه والوصايه..شعب اذا قاده قائد مؤمن حكيم وشجاع فلن تجد من هذا الشعب الا التلبيه وتقديم العطاء والتضحيه من أجل الله ثم من اجل الوطن…لذلك هو شعب منتصر مهما ارجف المرجفين وعبث المرتزقة والفجرة والعابثين ومهما تكالبت قوى الشر عليه فهو في كل يوم له شان وايما شان انه الشأن العظيم…هذه سنة الله جل شانه في نصرة عبادة والعاقبة للمتقين